عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 07 / 2008, 42 : 04 PM   رقم المشاركة : [14]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: مجلس التعارف

[frame="2 95"] [align=justify]
الأخت الغالية ميساء البشيتي
أجمل تحية وسلام
نحن في نور الأدب ومنذ اللحظة الاولى نعتبر أنفسنا أسرة واحدة يجمعنا الايمان وحب الانسان والوطن.
وسنبدأ بالأسئلة البسيطة والخفيفة :
هل تعتقد ان القضية الفلسطينية كانت مغيبة إعلاميا ً ولفترة طويلة؟ وهل تعتقد أن الإعلام يفيها حقها الان؟
الإعلام نوعان:
1 - إعلام رسمي خاضع لسياسات محددة وموجهة من قبل الدولة.
2 - وإعلام شعبي لايخضع لسياسة وتوجيه الدولة ولكن أيضا بحدود.
وهناك فرق بين الإعلام الموجه للإنسان العربي والإعلام الموجه للخارج.
إن الاستراتيجية الإعلامية العربية الموحدة التي تهدف إلى تحسين الخطاب الإعلامي شكلاً ومحتوى، في أحسن الأحوال تنظر من منظورها الخاص، وتدافع عن قضاياها الوطنية البحتة والضيقة، وهذا هو الإعلام القائم الآن، فلا يمكن أن نعوّل على وضع استراتيجية إعلامية موحدة تلتزم بها كل الدول العربية تجاه قضايانا المصيرية الكبرى.
فعلى الصعيد الرسمي تستخدم القضية الفلسطينية كسلاح لجني مكتسبات خاصة وهي العصى التي يلوح بها الزعماء كلما دعت الضرورة لذلك، وفي أحسن الأحوال لامتصاص غضب الجماهير.
أما على الصعيد الشعبي فيختلف الأمر من دولة لأخرى، لاشك أن للإعلام سلطة مؤثرة، وهو قادر على تغيير مسار الأحداث في كثير من الصراعات الإقليمية والدولية، لكنه يحتاج إلى دول قوية وأنظمة مستقرة تدعمه.
أستذكر هنا قصة تبيّن مدى تأثير الإعلام على عقول ومواقف الناس من تجربة هنا في هولندا:

{أناليس ماري أو أنا فرانك 12 حزيران 1929- آذار 1945) هي فتاة يهودية قتلت في المحرقة النازية. ويعد كتاب مذكراتها الذي كتبته أثناء اختبائها وعائلتها عن أعين النازيين من أهم الوثائق التي تلقي الضوء على حياة اليهود في تلك الفترة، وقد ترجم الكتاب إلى الكثير من اللغات ونال شهرة واسعة. توفيت أنا فرانك في أحد المعسكرات النازية بعد أن أبلغ أحد الجيران الهولنديين النازيين عن مكان تواجدها.}

قصة وبغض النظر عن الأسئلة التي تدور حولها وعن مدى صحتها من حيث الوقائع والأحداث، إلا أنها وبفضل الإعلام الموجه لايوجد انسان على الأقل في هولندا كبيرا كان أو صغيرا إلا ويحفظ عن ظهر قلب تلك القصة، وبيتها أصبح مقصودا للزوار من داخل وخارج هولندا.
واذا قارنا بين معاناة أطفالنا كل يوم وفي كل لحظة من جرائم الاحتلال: القهر والقتل والتعذيب والحرمان من أبسط الحقوق الانسانية وبين معاناة تلك الفتاة اليهودية، نجد أن هذه الأخيرة أصبحت بقوة الإعلام رمزا للمعاناة بينما أصبح ينظر للطفل الفلسطيني بأنه مشاغب وقليل التربية لانه يحمل حجرا ليلقيه على الدبابة وان قتلهم هو عقاب لهم يستحقونه ولا يتعاطفون معه، ألا يدل ذلك على غياب الإعلام العربي الموجه لكشف الحقائق ومعاقبة المجرمين؟.
الإعلام العربي غير قادر حتى الآن على الانفصال عن مزاج الدول العربية السياسي والمتغير دائما، فحتى محاولات توحيد الخطاب حول مسألة الصراع العربي الإسرائيلي، وقضية فلسطين كأهم قضية مركزية في الذاكرة العربية والتي تتصدر الهموم الشعبية عند كل جيل، تعرضت لتغيرات وتشوهات كبرى في أكثر من مرحلة، ووظفت لخدمة أنظمة قمعية متخلفة. ومع ان خطاب الماضي كان يحتفظ ببعض التجانس والآراء الموحدة حول هذه القضية، إلا أن السنوات الأخيرة والانهيارات المتكررة لعملية السلام المزعوم، والانقسام والصراعات الداخلية العربية والفلسطينية أدت إلى تفتت وتشرذم الخطاب الإعلامي العربي حول هذه القضية حتى في الداخل الفلسطيني.
هذه العوامل وغيرها، تحد من الإفراط في التفاؤل حول إمكانية تحقيق نجاحات عربية لغزو العقل العربي والغربي بخطاب إعلامي موحد.

متى تشعر استاذي العزيز مازن بالأحباط وبأن القلم لم يعد يتجاوز حدود الكلمة ؟
الاحباط هو الاستسلام، بالعزم والاصرار والثبات أتجاوز الانتكاسات والكبوات، ولكن عندما أواجه موقفا صعبا التزم الصمت وأعود للذات وأدرس كل الاحتمالات، حينها يكون القلم عاجزا عن تجاوز حدود الكلمة، ليبدأ بعدها من جديد.

استاذي هلا أسئلة خفيفة

هل انت استاذي ضعيف امام الأقلام النسائية؟
بالتأكيد لا.. فالأمر عندي سيّان لافرق بين قلم رجل أو إمرأة، المهم هو الموقف ونوعية الطرح.

وهل تشعر بنفسك متورط في ترك تعليق ما؟
عندما أجد ضرورة لاأتردد في ترك تعليق يحدد موقفي من الموضوع.

هل تعليقاتك على قلم نسائي ما بسيط إلى حد ما في أي مكان وليس شرط في نور الأدب... نوع من المجاملة؟.. جبر خواطر؟
أم هي سلوك دبلوماسي وانت مشهور بدبلوماسيتك؟
إن كان قلما نسائيا أو غير نسائي لامكان للمجاملة أو جبر الخواطر وإذا ماتركت تعليقا يكون بمثابة موقف ورأي يسجل لي أو عليّ.
وأما عن الدبلوماسية، وهي بتعبير مبسّط ترمز إلى فن الحوار والمخاطبة. وكثيراً مانستشهد بشعرة معاوية كوصف آخر للدبلوماسية. ولا نستطيع مخاطبة كل الناس بلغة واحدة، للطفل فن مخاطبة مختلف عن المرأة وعن الرجل، ولابد من مخاطبة الناس بقدر استيعابها، والابتعاد ما أمكن عن الخطاب الفوقي الاستعلائي ( كما يحلو للبعض من استعراض لمهاراتهم اللغوية واستخدام للمصطلحات الفلسفية البحتة والمعقدة في غير مجالها).
الكاتب الناجح هو من يستطيع التواصل مع المتلقي، وتكون لديه -هو الآخر- القدرة على التلقي والحوار، طبعا باستثناء الدراسات والبحوث الأكاديمية المتخصصة.

هل تعجبك الأقلام النسائية بشكل عام ام ترى انها ما زالت تقف خلف الباب؟
يتوقف إعجابي بالقلم (عموما) على مدى الإلتزام. هناك الكثير من الاقلام النسائيه البارعه والمبدعه في وطننا العربي، وقد فرضن أنفسهن باقلامهن، ليس هذا فحسب بل اصبحن يقارعن الكثير من الكتاب والادباء إن لم يتفوقن عليهم.
في عصر الانترنيت أخذت وتيرة مشاركة المرأة شكلا آخر وساعد هذا على أن تخرج من خلف الباب، وأرى أن تحرر المرأة يبدأ عندما يتحررالمجتمع من عقليته الذكورية.
[/align][/frame]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل