[align=justify]الأديب العزيز أستاذ خيري حمدان تحياتي
مداخلتك شديدة التميز وهي تظهر مدى محبتك لشاعرنا الغالي الأستاذ طلعت سقيرق وإيمانك الصادق به كمبدع وكإنسان وصديق حقيقي نادر لكل من يقترب منه.
طلعت لم يكن فقط لا يطرق العواصم العربية والعالمية، بل كان يرفض كل الدعوات حتى لإقامة أمسيات في الخارج..
تواضع الكبار عند طلعت مثير للدهشة والاحترام، فهو كان السهل الممتنع في شخصيته وإبداعه أو كما يقال: سهلٌ كالماء صعب كالمستحيل..
مداخلتك أعجبتني ، لكني توقفت عند عبارتك:
(( هو صاحب القلم المتّقد المبهر المرتقي نحو مدارات تضيء بالمادة والروح يا هدى الخطيب، هو الذي ترك غصّة في القلب ومضى معتذرًا من ذاك الجسد فتوهّج وأضاء الظلمة في ذواتنا باسمًا ضاحكًا متألقًا.))
هو بالتأكيد ما تفضلت به ولكن وكأني لمحت عتب ما بعبارتك يا هدى الخطيب ، فهل رأيت بمدخلي أعلاه في هذا الجزء تقصير ما، حبذا لو تفيدني فالنقد الهادف يهمني ؟ خصوصاً وأن طلعت كما تعرف غالي عليّ جداً وإكراماً له في المقام الأول ما زلت هنا..
تفضل بقبول فائق آيات تقديري[/align]