[نوره الدوسري]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي غاليتي نورة

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي مساء الورد مساء يحمل رائحة الخبز الشهية التي أفتقدها جدا قصتك الرائعة أعادتني للوراء ربما لأكثر من أربعين عاماً حين كنا صغاراً نذهب في رحلة جميلة لإحضار الخبز الشهي والساخن الذي ما أن يصل المنزل حتى يكون فقد الكثير من وزنه.. أسوأ ما أتذكره في تلك الفترة اللحظات الصعبة حين يشتد أوار الحرب فنأخذ بالاصطفاف طوابيراً كبيرة حتى يأتينا الدور لنأخذ كمية محدودة من الخبز .. قصتك جميلة كشفت عن نقطة مهمة وهي ملاعبة الأطفال ومداعبتهم بغض النظر عن رغبتهم في هذا النوع من اللعب .. تبكي وتهرب وتستنجد وهو لم يأبه .. كارثة هذه بحد ذاتها .. الحمدلله أنها تقبلت الفكرة في آخر الأمر ولكن علينا فعلاً أن ننتبه في تعاملنا مع الأطفال وألا نفرض حبنا ومشاعرنا وطريقتنا بالتعامل عنوة عليهم .. قصة رائةع بل هي الروعة كلها .. قصة أثارات في شجونا وشجون .. شكرا لك أيتها القاصة المبدعة ورجاء أكثري من هذه القصص المميزة لو هذه القصة دخلت مسابقة القصص بلا شك ستأخذ المرتبة الأولى دومي يا نورة

الاستاذة القديرة // ميساء البشيتي

الخبز وطقوسه الصباحيه الجميله ..مهمه رائعه.... وهذا اجمل

مشوار يقضيه الاطفال وهم في غاية الاستمتاع ..السعادة وهذا عام في الوطن العربي

هي فعلاً رائحه عتيقه ..عبقه ...مؤثره..ماتزال تقبع في مخيلتنا

الرغيف الاول المفقود دائماً..و الذي يحكم عليه بالانتهاء في الطريق دون ان

يصل الى البيت..الحكايا التي تخص الامس والاماني ...والواجبات ...والنزاعات

كلها ترددها وتعرفها تلك الطريق المؤديه الى الفرن

غاليتي //

الاطفال يحبون الاهتمام والمداعبات من الكبار ولكن تعتمد على الطريقة التي يقوم بها هذا الكبير

وقد كان فهد فطاً مداعبته ثقيلة كلامته تغيط هذه طريقته بالتعبير عن اهتمامه واعجابة بهذه الطفله

ولكن بالنهاية فهمت المشهد بناء على موقف الواداع

فكان درس الى الان لم يمحى من مخيلتي

هودرس ميساء مازالت لا استوعبه الوداع

الاستاذة القديرة // ميساء البيشتي

تشرفت الخبز وصاحبتها بحضورك الكبير والذي بلاشك كان اضافة

وشكرا لهذ ا التوقع المفرح فهو وسام يكفيني عن دخول اي مسابقة

حضور مقدر اسعدني

ممتنة لك وشاكرة

تقديري

نورة الدوسري