غاليتي الحبيبة الأستاذة هدى
والله أنتِ من أبكيتيتي ياغالية , انفطر قلبي عليكِ لما تعانيه ولهذه الأحاسيس
المؤلمة التي تعيشينها هذه الأيام ,
ولكن لا يسعني هنا إلا أن أقول لكِ : هوني عليكِ حبيبتي , دعي الخلق للخالق
فليس باليد مهما عتبتِ ومهما شعرتِ بألم وغصة وعتب على مثل هؤلاء , أن
يتغيروا , ويبقى قلبك الكبير الناصع البياض والمملوء بالطيبة والمحبة للجميع
وستظلين نسمة طيبة تنشر شذاها وعطرها في أرجاء نور الأدب وبين المحبين
والأصدقاء وقدوة تنير الطريق .
كل الحب والشوق وأتمنى أن تكوني الآن في أحسن حال بين هذه الكوكبة من
المحبين من حولك .