في منتصف العتمة ارتديت ملابس النوم وذهبت إلى المدرسة فجاء الميكانيكي وضربني بلوح الطباشير على ركبتي ففجم عيني فذهبت بلا عين إلى الحداد لأركب اسنان ولكن الضفدع منعني من الخروج فدخلت
وياليتني لم ادخل لان الأتوبيس جاء ليأخذني من غرفة السفرة فدسته بكمّي دون أن اشعر فانفجر شلال مياه في منزل ضرة أختي وركلني بقدمي على وجهه فغفوت من صحوتي ونبتت لي " دنكورة في منتصف رأسي فصار لي خالٌ على صفحة وجهي يتغنى به الشعراء وتشرشحت بين المجانين لأن كل العرب عندهم خال وأنا عندي عم
