[align=justify]
تحية طيبة وبعد..
كثير من الموهوبين يكتبون بطريقة رائعة ولكن..
نقرأ ونحلِّق معهم في جمال أفكارهم وفيض إبداعهم.. فجأة نجد ما ينخزنا ويخرجنا من الانسجام والاستمتاع بالإبداع..
إنها اللغة والأخطاء الإملائية واللغوية التي تغتال هذا الإبداع وتقزّمه ، وهذا وللحق نجده ليس فقط في النصوص النثرية بل حتى نجده عند البعض في القصائد!
كلنا نقع في الخطأ خصوصاً ونحن نستعمل الكيبورد بدل الكتابة على الورق التي كنا نلتصق بها أكثر ونعرف بالضبط ما تخط أصابعنا حين تضغط على القلم..
ما زاد من المشكلة وجعلها تتفشى أكثر وجعلنا نرتكب الأخطاء ونكثر منها - الشبكة العنكبوتية - لكثرة قراءة الأخطاء نعتادها ونبدأ بممارستها دون أن نشعر ، حتى بات ما يصطلح على تسميته بلغة الانترنيت، هذه اللغة التي تقتل الإبداع وتزيد الركاكة وعدد الأخطاء الإملائية بشكل كبير..
هناك أخطاء منتشرة جداً وباتت شبه عامة خصوصاً في كتابة الهمزة بالإضافة للتأنيث والخلط بين التاء المربوطة والهاء في آخر الكلمة وكذلك بين الألف المقصورة والياء وبين حرفي الضاد والظاء .. وكأنه ظهرت لغة جديدة..
في هذا القسم وضعنا العديد من الدروس ، لكن للأسف لم تساهم كثيراً في المساعدة على تصحيح كتابة الهمزة على سبيل المثال !
تعالوا نلعب لعبة النصوص حتى نتعود على تصحيح الأخطاء والانتباه لها
وقبل أن أبدأ بنفسي اسمحوا لي أن أروي لكم هذه الطرفة:
أحد أصحاب محلات الملابس النسائية ، عانى من الركود وعدم البيع حتى بات لا يدخل أحداً إلى محله، ففكر بلعبة تجعل الناس يدخلون لعله حينها يستطيع إقناعهم ببضاعته..
علق على باب المحل يافطة كبيرة مكتوب عليها: " أوكاظيون تسفية "
وبالفعل نجحت الفكرة وبدأ الناس يدخلون إلى محله ليصححوا له ما كتب فيقوم بإقناعهم ببضاعته ، وبهذه الطريقة تمكن أن ينجي نفسه من الإفلاس.
إذا سأبدأ أنا بكتابة نص أتعمد أن يحتوي على عدد من الأخطاء ، وهنا تصححون لي الأخطاء وكل منكم يكتب نصاً فيه ما فيه من الأخطاء الشائعة فيصححه له من يليه وهكذا نساعد ونتمرس على الكتابة الصحيحة الخالية من الأخطاء
ما رأيكم، هل نبدأ؟؟
[/align]