عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 11 / 2013, 08 : 05 AM   رقم المشاركة : [1]
بغداد سايح
صحفي - شاعر

 الصورة الرمزية بغداد سايح
 





بغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud ofبغداد سايح has much to be proud of

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

:more61: هكذا قالت تلمسان

هكذا قالت تلمسانُ
--------------
بغداد سايح 24/11/2013
--------------
مـشاعري فـيَّ سالتْ تُنبِتُ الشُّعَرا
فـفـاحَ بــوحُ الـقـوافي..ضمّخَ الـعِبَرا

و راودَتْــنــي حـــروفٌ عـــن لآلـئِـهـا
لـيُدْمنَ الـصّمتُ فـي أحداقِها النّظَرا

و كمْ دعتْني بيوتُ الشِّعرِ.. شامخةً
دخـلْـتُـهـا أقـتـفـي الأوزانَ و الـــدُّرَرا

أنا مدينةُ هذا الشوقِ.. في شفتي
تــوضّـأَ الـحُـلْـمُ بـالألـفـاظِ فـانْـتـشَرا

إلـــيّ تـأتـي جـسـورُ الـكـبْرياءِ يــداً
تُـصافحُ الـحُسْنَ و الأنـغامَ و الـمَطَرا

و فـــيَّ عـنّـابةُ الإبـهـارِ تـعـصرُ لــي
كـلامـها الـحُلْوَ حـتّى صـاحَ فـاخْتَمَرا

تــجـيءُ سِـرْتـا بـقـرْمادينَ تـسْـكُبُهُ
لـكيْ يـخُطّ الهوى شِعْراً و قدْ سَكَرا

و نـبْضُ عـاصمةٍ فـي قـلْبِ ذاكـرتي
يُـمـوْسِقُ الـعِـزّ مـفـتوناً بـمـنْ عـبَرا

عـليُّ تُـرخي رُبـى الـبيبانِ ضِحْكتها
و مـشْوري عن شذاها يقرأُ السّهَرا

تـحُـوكُ مـنصورتي مـعنى سُـكيْكِدةٍ
فـيلْبسُ الـجودُ مـعناها شـموخَ قِرى

و تـسْـتـفيقُ ابـتِـسـاماتي بـبـاهـيَةٍ
لُـحـونَ وجْــدٍ تُـناغي الـعُودَ و الـوتَرا

و مــــا بـجـايـةُ إلاّ جـــذْعُ أمـنـيَـتي
هـزَزتُ فـيها الـرؤى فاسّاقطَتْ صُوَرا

يـــزُفُّ وجْــهـي إلــى تِـيـهَرْتَ آيَـتَـهُ
و مُـصْحفُ الـحبّ لـمْ يكْتُمْ لهُ سُوَرا

فـأقْـبلي يــا تِـمنْغَسْتَ الـسّخا لُـغةً
و رتِّـلي الـمُشتهى و الـنّورَ و القمَرا

بُـوَيْـرةُ الــودّ قــدْ جُــنَّ الـوريـطُ بـهـا
فــمــاؤهُ فــاتــحٌ أشــواقَــهُ لِــيَــرى

أنــــا أيَـــا مُــدُنـاً تــشـدو جـزائـرَهـا
قـصـيـدةٌ قـالـهـا الـتّـاريـخُ إذْ شَـعَـرا

هُــنـا مـعـانـيَّ تُـحـيي يَـغْـمُراسِنَها
و تـستضيءُ الـدُّروبَ الـخُضْرَ و الأثَرا

تـــرى أبــا مـدْيَـنَ ابْـتـلّتْ مـلامِـحُهُ
بـغَـمْغماتِ الـلِّـقا مُــذْ فِـكْـرُهُ انْـهَمَرا

كــأنّـمـا تَـبـعـثُ الـلُّـقْـيا غُـصـونَـهُما
فـمـنْ سـيـجني بـها أمْـجادهُ ثـمَرا؟

لـعـلّـني كـــرَزٌ يـسـخـو الـحـياءُ بــهِ
و هـا حـيائي امْـتدادٌ كان لي شجَرا

أ لـيْسَ فـي خـافقٍ كـفٌّ فـيقْطِفَني
و يسْكُتَ الظنُّ عنْ أشْهايَ مُعْتذِرا؟

نـسـجْتُ عُـمْـري مـواويـلاً لألْـبَسَها
و مـنْ سِـوايَ ارْتـدى أفْراحَهُ قدَرا؟

سـأنْسُجُ الـضّادَ أشْـعاراً تُـحلِّقُ بي
نُـجـيْـمـةً تــــزْدري آفـاقُـهـا الـحُـفَـرا

و إنّــمـا حِــكـمُ الأســلافِ تـمـلؤني
فـقـدْ تـبـوسُ الـثريّا لـو تـبوسُ ثـرى

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
بغداد سايح غير متصل   رد مع اقتباس