11 / 12 / 2013, 52 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [9]
|
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام
|
رد: بشكل ما حطَّ عليَّ جناح اليأس !
(((وقتما نقرأ لأيِّ مبدع علم، يتبادر إلى الذهن سببُ (هاجس) المؤلف
و(الدافعِ) المُحرِّك له على الكتابة، فنجد أن هناك في أيِّ (عمل)
يكتبه المبدع (قلقاً) ما، أو(سؤالا) ما شائكاً في نفسه يبحث عن
إجابة من خلال شكل التعبير الذي يختاره = وأنه كلما كثرت
الأسئلة في نفسه وتعددت، كانت قدرته على الإبداع أكمل وأغزر
جودة إنتاج. لكننا نلاحظ أيضاً، أنَّ تلك القدرة على الإبداع، تأخذ
- أيضاً- مراحل تتوافق حركتها مع اتجاهات النفس، ويكون لمراحل
العمر ونضوجه واكتمال ينعه دوراً هاماً في ذلك كله.
ولقد كُتب عن نجيب محفوظ و(هبوط) قدرة التعبير عنده بدءاً من
قصته (الحب تحت المطر)- وكان عمره 62 اثنين وستين عاماً-
الكثير الكثير..فتنوسي في غمار ذلك (الإنسان) في داخله ورهافة
(الطفل) الحالم فيه، وأنَّ إحساس الزمن- مع تقدُّم العمر عنده-
صار وقعه أكبر وأعنف كلما تخايل شبح النهاية المقدَّر على كل
الناس.)))
هذا بعض ما كتبتَ في مدينتك قبل شهرين..!! وكان ردّي:
(((الأستاذ القدير منذر ..شكرا لك على تعريجك على هذه المحطة من كتابات محفوظ..لأنها حسب رأيي (بداية النهاية) لحماسة الكاتب وقدرته التي عُرف بها..مودتي..)))
وزاد عدد الطلبة يومهابعد أن كنا اثنين أنا وأختي ميساء !!:
الطالب: محمد الصالح الجزائري.
الطالبة: ميساء البشستي.
الطالب: سلمان الراجحي.
الطالبة : نصيرة تختوخ.
الطالبة: نورة الدوسري.
يومها انتظرت ردّك ..لم تعد!! لمستُ حزنك في تلك الحصة..لذلك أقول لك : أستاذي القدير ..مدينتك تنتظرك..طلابك بانتظارك..
|
|
|
|