بمناسبة البرد، أواخر ديسمبر، عراقيل الطريق -نصيرة تختوخ
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:white;border:2px groove coral;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]بمناسبة البرد، أواخر ديسمبر، عراقيل الطريق إلى بيت لحم، حكايات الخيام والمخيمات، تعثر الحياة في القدر أود أن أخاطب النبي إيليا أقول له ليتك تقوم بجولة جديدة حاملا القليل من الدفء للقلوب وحنوا في راحة يدك.
من غيرك يقدر على مسح دموع التبست باليأس والحيرة والخوف أنت الذي يقال أنك تظهر وتختفي إظهر أرجوك في مُخيلة الحائرين الجماعية ولتكن ابتسامتك مشمسة مطمئنة.
أتوسلك أن تشعرهم بالرحمـة والأمان وأن تسقط منديلك على الحقد كي يصير أبيض.
إيلياهو الكريم لتمتلئ الصحون المقعرة بالحساء والمبسوطة باللحم ليرتفع نشيد البراري يدعو على الإنسان كي يعود إلى بيته وليكن الآباء حاضرين. ليحضروا بكل الطيبة والرجولـة وبأصواتهم التي لاترتجف، أطفال المخيم ليسوا صغار أيائل مهددة بالقنص إن لكل منهم أبوة كإله إغريقي صارعت وتصارع من أجله, أريدهم أن يشعروا بذلك ويبتسموا.
وإن ركضوا ألاَّ تخذلهم الأحذية وإن أثلجت أن تسعفهم القفازات في تكوير الثلج وإن قذف أحدهم كرة صغيرة نحوك أن تتركها تلمسك لتطير حمامة.
أيها القلب والإيمان الرائع إلياهو نعم هذا العالم محتاج للحمام والسلام.
Nassira 14-12-2013[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|