[هدى نورالدين الخطيب]

[align=justify]

الأخ الغالي والناشط الفلسطيني الوطني أستاذ مازن ألف تحية لك..
وكل عام وأنت بألف خير
عشرتنا وقربنا ومشروعنا بدأ قبل نور الأدب بعامين أو أكثر وكنت تنتظر مثل طلعت ومثلي تدشين نور الأدب وافتتاحه وتدخل معنا للتفقد، وكنا بدأنا بمشروع " الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية " وتم إنشاء مدونة لها ، والإعلان عنها في الموقع السابق الذي أنشأه الأستاذ طلعت " أوراق99 "، وكنتَ من أوائل المنضمين لها والحاملين أهدافها وتحقيق مشروعها والترويج لها عبر المواقع ودعمها بالتوثيق ، ولم أعرفك إلا أخاً عزيزاً مناضلاً في سبيل فلسطين بكل ما أمكن..
كنتَ منذ اليوم الأول هنا وكنت في بدايات إنشاءه تعطي نور الأدب معظم وقتك وكل جهدك..
مهما غبت أعرف جيداً ماذا يعني لك نور الأدب ومدى حرصك عليه ورغبتك باستمراره وأعرف جيداً أنك لا تكون سعيداً بالبعد عنه ولا يبعدك سوى الشديد..
كان قرار عودتك إلى سورية وترك هولندا نهائياً السبب الأول ، ومنذ ذلك الحين وأنت تعاني ولم تجد فرصة للاستقرار .. مجسداً الشتات الفلسطيني في بلاد العالم ، كان الله بعونك وعون هذا الشعب المعذب الصابر الذي يحمل وطنه ولا تكاد تحمله كل البلاد في هذا العالم - يتيم هذه الأرض المعذب المتغرب - والذي لا يزيده الشتات والإغتراب إلا إيماناً وتمسكاً بفلسطينه وثقة بفجر العروبة الذي لا بد أن يشرق يوماً مهما طال الظلام وامتد.. وسيشرق حتماً بإذن الله وتعود إلى عكا حيث ولدتَ وإلى صفد حيث أصل العائلة..
رغم كل المحبطات والكوارث في الوطن العربي الكبير فالعدو الصهيوني لن يستطيع الاستمرار وسيبدأ كيانه المصطنع بالتلاشي والتفكك، والله مع الصابرين.
بارك الله بك ولك وحفظك لنا من كل مكروه

لقلبك الياسمين

[/align]