عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 12 / 2013, 53 : 03 AM   رقم المشاركة : [1]
رشيد الميموني
أديب وقاص ومترجم أدبي ويعمل في هيئة التدريس -عضو الهيئة الإدارية / مشرف عام على المنتديات والأقسام / نائب رئيس رابطة نور الأدب


 الصورة الرمزية رشيد الميموني
 





رشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond reputeرشيد الميموني has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: المغرب

على هامش الدعوة للتدريس باللغة الدارجة (العامية) بالمغرب

[align=justify]للوهلة الأولى قد يثير ذلك المقترح المهزلة (اعتماد اللغة الدارجة وإلغاء العربية وعدم تدريس الدين الاسلامي بالمرحلة الابتدائية) بعض الاستياء وربما الغضب وهذا من حق كل غيور على هويته الثقافية المتشبعة بقيم الدين الاسلامي والمعتزة بلغته الرائعة .. لكني حين أتأمل هذه المذكرة وأعطي لنفسي حق تحليل نفسية هؤلاء أصحاب الاقتراح المسخ (ولو أني لا أدعي الإلمام بعلم النفس) فإني أتوصل إلى نتيجة مفادها أن التجارب عرفتنا على الكثير من هؤلاء المتشدقين باشياء لا يفقهون نتائجها إما جهلا وإما حقدا أعمى .. نعم علمتنا التجارب أن من يسيء للدين الاسلامي وللغته إما أن يكون صنيعة الاستعمار الحاقد وبالتالي انتقل إليه هذا الحقد فجعله يتنكر لمبادئ دينه ووطنه ، وإما أنه جاهل وينعق بما لا يفهم .. أما الصنف الأخير فهو تلك الزمرة المتطلعة إلى الشهرة من باب "خالف تعرف" لما قد يدره عليهم ذلك من لفت الأنظار وتعاطف أنصار "حرية الراي والتعبير" وقد يضطر إلى اللجوء في أحد البلدان المناصرة له ، في حالة تعرض لتهديد هو في أمس الحاجة إليه ليزيد من تعاطف أعداء اللغة والدين .. والأمثلة كثيرة عبر العالم .. إذ ان كل من يريد الشهرة تكفيه الإساءة بلفظ أو فعل للدين الاسلامي أو لغته فتقوم قيامة الغيورين ومن بعدها أنصار ما يسمى بحرية التعبير والرأي .. ويصير اسم الشخص المسيء أشهر من نار على علم .. ومن رايي أن يكون تجاهل هؤلاء إعلاميا مع العمل على محاربة مقاصدهم الدنيئة بكل حزم وعلى جميع الأصعدة ..
حقا ..من المؤلم حقا أن نعيش في زمان يتطاول فيه الجهلاء على مقدساتنا ولغتنا متسلحين بما يعرف بحقوق التعبير .. ومن المحزن أن يطغى الجهل والحقد الأعمى فيصبح كل جميل قبيحا وكل رديء جيدا ..
أعرف أن للحرية حدودا في كل المجالات ومتى تم خرق الحدود صارت تلك الحقوق عقوقا للوطن وأهله ولا حول ولا قوة بالله العلي العظيم ..
حسبي الله ونعم الوكيل .
[/align]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
رشيد الميموني غير متصل   رد مع اقتباس