المهاجرين
شفت فيهم صورتي وهما اصغارْ
خبرت ليهم حتى جاهم النعاسْ
من همهم اركبني الوسواسْ
انسيت فيهم راسي
وبدلتْ الْباسْ
كبرتهمْ حتى صاروا ارجالْ
دوروا عينيهم يمين وشمالْ
قالوا لي اسمح لنا آلوليدْ
المستقبل هنا بعيد بعيدْ
واحد مورا واحدْ
امشاوا للحدودْ
من فراقهم دمعة
اجرات عل لخدودْ
وف دواخلي حاس بلي المستقبلْ
هنا ولهيه مسدود
ركبوا امواج لبحر العالي
هما امخاطرين بالغالي
وانا خايف من اللي ف بالي
خايف ياكلهم الحوت
ومن حسرتهم أنا انموت
خايف من اخبار ليهم ما تمنيت
خايف ما نبق انطول الشوفة ف لبحر
خايف ما نبق انطول فيه انظر
وهكذا مرت اسنين واعوام
ذابت الصحة من كثرة التخمام
أوقوفي عند الباب طال
والحال هو الحال
يا رب اتفرح كل قلب
يترجى رجوع من هو اعزيز و غال
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|