[align=justify]
تحية عربية عاقلة راشدة
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " التجارة بسم الثعبان ولا التجارة بالإيمان "
وفي مصر هناك مثل شعبي يقول: " رزق الهبل على المجانين"
الغريب أن هؤلاء يتقنعون بالدين ويسمون أنفسهم شيوخاً ويدّعون السنّة النبوية والعلاج بالقرآن الكريم
ويلفقون بمسميات خدم الآيات القرآنية وملوك الجان ويستخدمون أسماء غريبة وأرقاماً تبدو طلاسماً وما شابه للضحك على عقول بسطاء الناس واستنزاف أموالهم ، وإيهام كل من يعاني من مرض نفسي أنه الجان يلبسه وما شابه.
الرقية الشرعية معروفة للجميع وكلنا نؤمن بآيات الشفاء ونعرفها، وقراءتها لا تحتاج وساطة من مشعوذين والدعاء وأهميته يعرفه كل مسلم.
أما الرقية التي يقرأها شيخ مؤمن مبارك أثبتها العلم ( الطاقة الإيجابية )
السحر الأسود قديم قدم البشرية كما اشتهر فيما بعد اليهود بما يعرف بالكابالا ثم بعض المذاهب الباطنية في المسيحية والإسلام.
في كل دول العالم عرفوا السحر وفي إنكلترا قاموا بإحراق الساحرات أحياء
كيف تسربت الشعوذة والاتجار بهموم وآلام وأمراض الناس إلى الدين الإسلامي وآيات القرآن الكريم؟؟
وكيف ومتى سمي السحرة والمشعوذين شيوخاً؟؟
وماذا يفعل هؤلاء بالضبط وكم من القصص الغريبة سمعها كل منا؟؟
تعالوا نفتح ملف الشعوذة وهذا النوع الخطير من التجارة
قبل أن أترك هذا المتصفح لمن يليني وأو من يعرف أكثر مني في مثل هذه المواضيع اسمحوا لي أن أروي لكم الطرفة التالية التي حدثت يوماً مع إحدى السيدات:
عانت من انصراف زوجها عنها ونفوره منها إلى حد وصل للتفكير بالزواج ثانية.
ذهبت إلى أحد المشعوذين ونشر لها بخوره وتقاضى أجره وأعطاها حجاباً تضعه تحت الوسادة محذراً إياها من فتحه ، وهذا ما حصل.
سرعان ما بدأت هذه السيّدة تلاحظ فعلاً تحسن في معاملة زوجها لها حتى انتهى الأمر فعلاً إلى عودته لها كما كان أيام خطبتهما ومستهل الزواج وتوقف عن التفكير بالزواج مرة ثانية.
دهشت السيدة من عظمة مفعول هذا الحجاب إلى حد لم تعد تستطع منع نفسها من فتحه للاطلاع على ما فيه وأثّر بزوجها إلى هذا الحد!..
فتحته وكانت دهشتها كبيرة حين وجدت جملة واحدة مكررة على طول الورقة وعرضها:
(( أرّز بحليب كلما برد يطيب )) وهذا نوع من الحلويات قوامه الأرّز المطبوخ بالحليب والسكر والمطيبات.
وهنا أحيل لكم السؤال ما دام الحجاب فيه العبارة أعلاه فكيف ردت لها زوجها؟!
هذا ما يجيب عنه علم النفس:
المرأة وثقت بالمشعوذ وحجابه وهذا أمدها بالراحة والثقة بالنفس مجدداً بعد طول يأس وإرهاق وذعر والاهتمام بمظهرها بعد إهمال ، وانعكست هذه الثقة على سلوكها وجعلت قسماتها تسترخي وتهدأ وتعود لنضارتها ، "الثقة بالنفس هي السحر الحلال " وهذا بالتأكيد هو ما أعاد زوجها لها..
ما رأيكم؟
بانتظار مشاركاتكم في هذا الطرح الجديد[/align]