[سلوى حماد]

أحبائي افراد اسرتي الحبيبة نور الأدب،

اشتقت لكم كثيراً كثيراً، وجئت هنا لأطمئنكم عني واطمئن عنكم ،انا بخير والحمدلله وكذلك افراد عائلتي، اتممت الجزء الأول من رحلتى وقضيت اسبوع في القاهرة، كان اسبوعاً جميلاً حافلاً ، فالقاهرة هي المدينة التى لا تنام، وفترة اسبوع واحد غير كافية ،ولكنني حاولت استثمار الوقت بقدر الإمكان.

اكتب اليكم الأن من كندا، وتحديداً من العاصمة اوتاوا، الطقس رائع هنا، اما الطبيعة فهي ساحرة بكل معنى الكلمة، خضرة وماء ووجوه حسنة كثيرة

بكل تأكيد نحتاج لكسر الروتين ولو مرة واحدة في السنة، نحتاج الى شئ من الفوضى في نظامنا اليومي ، لا لمواعيد نوم محددة ، لا لخطط مسبقة ...يعني تمرد على الرتابة التى تبعث على الملل
نحتاج لأن نتحرر من شرنقة المظاهر ، نعيد طفولتنا ففي كل منا طفل مقموع مسجون يحق له ان يتحرر ولو لشهر في السنة

نحتاح لأن نعانق الطبيعة بحب ، نشم الهواء ونفتح له رئتينا بحب، نداعب ماء النهر والبحر بمرح طفولي، نقطف الأزهار ونجمعها في باقة نهديها لأنفسنا ولمن نحب، نلملم الصدف ونوشوشه كما كنا نفعل ونحن اطفال

نعم نحتاج ان نعود بالعمر سنين وسنين ثم نعود اكثر انطلاقاً لتكملة الطريق

اشتقت لكم كثيراً وتمنيت لو كنا جميعاً هنا مجتمعين على فنجان من القهوة نتجاذب اطراف الحديث

اليكم بعض صور من العاصمة الكندية اوتاوا









قناة الريدو



شلالات الريدو




مبنى البرلمان




واخيراً اترككم في حفظ الله ورعايته على أمل اللقاء بكم قريباً ، ارجوا ان تكونوا جميعاً بخير وسعادة

بكل الحب والمودة،

سلوى حماد