[ميساء البشيتي]

مساء الخير والإبداع
أبدأ من حيث انتهيت أخي العزيز أ. محمد وهو أن تتفضل الأديبة الأريبة
الأستاذة نورة الدوسري بنشر هذه القصص التي من عنوانها تقول الكثير ..
عرفت الأستاذة نورة ربما من أربع أو خمس سنوات وأول ما لفت نظري إليها
هو عمق كتاباتها فهي كتابات ناعمة ورقيقة وحساسة لكنها عميقة جداً
وذات هدف ومغزى واضح ..
نورة تتكتب بأسلوبها الرشيق والذكي فتعبر عن أشياء كثيرة تجول في خاطرنا
بل وقد تؤرقنا كثيراً ولكننا لا يخطر لنا ببال ان نتكلم عنها ..
وحتى حين تتكلم عنها نوره فهي تتكلم بأسلوب محبب جداً وجذاب جداً ..
أحب أن أقرأ لنوره كل شيء ولكن أيضاً نور الأديبة هي أيضاً إنسانة متميزة
فهي الأديبة الأديبة وهي الشاعرة المرهفة الأحاسيس وهي الإنسانة بكل
ما تحتويه هذه الصفة من نبل وطيبة وتهذيب وتواضع ..
نورة شعلة من النشاط ولكن النشاط المثمر والنشاط الممتع والنشاط الملهم
فردودها لا تقل أهمية عن نصوصها وقصصها وخلقها النبيل يتوج كل رد
وكل تفاعل وكل نشاط لها ..
نورة تتميز بشعبية عالية في كل المواقع التي تتواصل فيها وهي تمتلك قدرة فائقة
على مد جسور من التواصل البناء والفعال والمهم ..
نورة أديبة لا تتكرر .. ما شاء الله عليها .. الحديث عن نورة يحتاج من الوقت الكثير
أكتفي بهذا القدر وأقول لها من أعماق قلبي شكراً لأنني التقيت بها
وطبعا شكرا كبيرة جداً لأخي الجندي المجهول الذي في كل يوم أراه يشع أكثر
أخي محمد بارك الله فيك وأكثر من أمثالك
وننتظر معنا نصيرة تختوخ