فلسطيني ...
سألوا عصبة الأمم ... عن شعب الآهات و المحن ... ، يسألني عن اسمي و عنواني ، من أنت ... ؟ من تكون ...؟
يا لحماقاتهم و الجنون ... ؟؟؟
يسألني بكلمات تمزق هذا السكون ، كلمات لا يعي معناها إلا الحمقى و المغفلون ، كيف لي أن أعرف ، و أنا بلا هوية ، و لست حتى في قاموس البشرية
عفواً و لا حتى عضوا في تلك العصبة الأممية ، القومية و العربية ...
تسألني عن عنواني و أنا بلا عنوان ، بلا ملجأ ، أنا ضحية الزمان ، اسأل عني غصن زيتون ، زهر الربيع ، أو اسأل من زرع فيّ الشجون ...
اسأل الشجر و الحجر ، اسأل أملاً اجتث و اندثر ...
اسأل أشلاء شعبي المبعثرة ، قلوب الكون المتحجرة ، ضمائر موؤودة ...
فلسطيني أنا ... ستجدني في الحنايا و بين الثنايا ، في قلمي و الصفحات ...
في بسمة طفلٍ سرقتها الرصاصات ، في حلمٍ زرعوا بينه و بين الأمل مسافاتٍ و مسافات
لا محالة ستجدني ... فأنا وجع الضمير ... ضحية فعلٍ مرير ...
ستجدني ... فقد بات لي حق يحتاج لفعلٍ و تبرير ...
سماح عمر ........... ريم الفلاا
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|