http://www.youtube.com/watch?v=mmOqUSdcBUY#t=47
[align=justify]
ابن السادسة عشر محمد الشعار على الطريق بين البيت والمدرسة
كان يضج حياة وحيوية وأحلامه وردية..
لم يكن محمد يعلم حين توقف وزملائه ليلتقط لهم زميلهم عمر صورة ، أنها ستكون الأخيرة!!
كانت ابتسامته وادعة واسعة وبراءة محياه آمنة مطمئنة مع أن سيارة الإجرام تبدو في الصورة خلفه!
كانت البسمة الأخيرة فما أن ضغط عمر على زر الكاميرا حتى انفجرت السيارة المفخخة ، ليجرح الزملاء ويسقط محمد ويدخل المستشفى مصاباً بالرأس ثم يستشهد في اليوم التالي!
بأي ذنب قتلت يا محمد وبأي جرم اغتالوا أحلامك البريئة وعودك الغض؟؟!
لمحمد الآن آلاف الأصدقاء حول العالم يوقعون على صفحة خصصت لذكراه من قبل زملائه ، وثلاثون معتمر في مكة المكرمة تبرعوا بإهداء عمرة عن روحه البرئية وجسده الشهيد الغض وتزامناً مع الصلاة على جثمانه في بيروت صلوا عليه غيابياً في مكة المكرمة.
[/align]