[ليلى مرجان]

الْغُربة

مالْ الرّاسْ احْمَى

و الفرحة وَلاَّتْ مَنْدْبَة

آشْ غَيَّرْ حالْ خَيِّي

ياكْ كانت الْفَرْحَة تْشُقْ البَسْمة

المُرادْ تْحَقَّقْ

هَديكْ نَعْمَة

عْليكْ ما حْسَبْتيها

تَقْلَبْ نَقْمَة

قْطَعْتِ البْحورْ

وُ عليكْ دارْ الدورْ

بَعَّذْتِ مَنْ لَحْبابْ

بْعادْ المَهجور

ما قْدَرْتِ تَرْجَعْ لَبْلادَكْ

ما انْتَ فْ حالْ مَسْرور

تَتْمَنَى يَوْقَفْ الزْمانْ

وُ يَرْجَعْ رَجْعَة اللُّورْ

بينْ اهْلَكْ و احْبابَكْ

بالفَرْحَة كُنْتِ مَغْمورْ

وُ أَرْضْ بْلادَكْ واسْعة

فيها كُنْتِ تْجولْ وُ تْدورْ

وُ ما عاجْبَكْ حالْها

باغِي تْطيرْ مْعَ الطْيورْ

عاشَقْ بْلادْ لْغيرْ

فْ احْلامَكْ تَبْني قْصورْ

ما عْليها صْبَرْتِ

كْنْتِ بْحالْ المَسْعور

وُ لْما ليها وْصَلْتِ

اطْفاتْ النَّار

وُ هْباتْ الجْمارْ

وُ فْرَحْتِ بْزّافْ

حِيْنْ قْطَعْتِ الَبْحورْ

لكن حْسابْ الغُرْبَة

ما قْرَيْتيهْ فْ السْطورْ

تَكْويتي بْنارْها

وَليتي بْحالْ الْمَغْدورْ

مَنْ احْبابَكْ تَسْلَبْتي

قَدَرَكْ فْ كْتابْ مَنْشورْ