رد: قصيدة للميلاد ورأس السنة
وبوركتَ أنتَ أيضاً أخي رشيد...
لقد لمستَ بكلماتك القليلة مكمن وجعي،
كإنسان أولاً
وكعربي ثانياً..
وكمندهش مثلكَ من قدرة بعضنا على الإحساس بالفرح
والقدرة على الاحتفال،
بينما نغرق جميعاً في خضم من دم بريء!
وتملأ سماء حياتنا غيومٌ سوداء قاتمة
لا تُبشِّر بمطر وشيك،
بل بموت بطيء مُوجِع..
أي قسوة هذه وأي لا مبالاة!
|