[align=justify]
الأديبة العزيزة أستاذة نورة تحياتي لك
الغريب أني قرأت الجزء الثاني ثم عدت وقرأت الجزء الأول ، واسمتعت.. استمتعت فعلاً بسردك الرشيق
أسلوبك سلس جداً وممتع في القراءة وقدرتك على قراءة النفس الإنسانية في غاية الدقة وتملكين الكثير الكثير من الشفافية..
في هذه القصة تحدثت عن نوع من الحب الأعمق أثراً وشأناً والأعمق إنسانياً - تآخي الأرواح وتعارفها - والعين نافذة الروح ، لا يهم هذا النوع من الحب التواصل الجسدي والمادي، لأنه أعمق من المتعارف عليه بين الناس ، ولا يدخل في ميزانه طول ولا قصر ولا جمال وقبح أو شباب وشيخوخة
[/align]
((
لم أرك ذاك الرجل الوسيم ذو المكانه العاليه كما رأتك تلك النساء .
بل رأيتك بعين أخرى بيضاء خالصه كبياض الماء ... الندى .....
وكبياض اعلى الورقه ... وكبياض أرواحنا عندما التقت معاً ...
وكبياض الثلج ... وكبياض البرد ... الذي أعرفه ...))
هنا يكمن مفتاح السر النفيس والشفافية
أحييك من أعماق روحي التي استمتعت معي جداً بقراءة هذه القصة