تيس وأمّة....
في الحافلة المملوءة عن آخرها بالمسافرين سطا
رجل على السائق وابعده عن مكان القيادة
ثم تولاها بعد أن هدد الجميع بالقتل إذا حاولوا
منعه. توجه الخاطف بالحافلة وركابها إلى مكان
مجهول. و في الطريق غير المعبدة والوعرة شاهدوا
تيسا يقاتل ذئبا ويمنعه من الإقتراب من قطيع الماعز .
أنشغل الجميع عدا الخاطف بهذا الموقف الذي بدا
لهم مضحكا ومسليا وحاولوا رغم سرعة التنقل
الفائقة تتبع تفاصيله حتى نسوا ما هم فيه.
في نقطة نائية جدا توقفت الحافلة فأمرهم السائق
بالنزول دون أمتعة ولا زاد.
هلك منهم من هلك وتاه الباقي في الصحراء .
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|