07 / 01 / 2014, 37 : 11 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
يكتب الشعر والقصة
|
رايتها والدمع بعينيها اسرابا
[frame="10 10"]
رأيتها والدّمع بعينيها كالأسرابْ.. سألتها: ما الذي يبكيكِ؟
أَوَ كلُّ هذا الدّمع على فراق الأحبابْ؟!
أجابت :
النفس تشكو هجر حبيب كان للروح أخاً وأباً، بل كان الروح ..ويحقّ له عندي أيّ نوع شاء من العتابْ !
فقلتُ لها:
أبربّكِ قلبكِ قلب إنسٍ أمْ أنّ قلبكِ ليس مثل قلوبنا ؟ لأنّ قلوب النّاس في هذا الزمان لا تعرف إلاّ الغدر والدمار والحقد والخرابْ !
قالت:
بل أنا مثلكم من البشر لكنّ قلبي قد جفاه الحبيب.. وأكثر فيه من الآلام والعذابْ !
قلتُ لها:
وأيّ أحمق من بعد أنْ يُغرم بمن هي مثلكِ لا يزداد بها إلا ولها ًوعشقاً وشوقاً وهياما؟!قالت:كان الحبيب كذلك ..لكن شاء ما شاء ربّ الغيم والسّحابْ ! الذي بأمره يجتمع ويفترق الأحبابْ !!
قلتُ لها :
ونِعْمَ بالله ربي ..والحمد له جلّ في علاه ..خلق لنا عقولا ، وكم منّا لا يفقهون لخلق العقول جوابْ!
قالت :
والله طاب لي ما طاب للحبيب ..وكنت أشدّد على ألاّ ينادي قلبي وما يجد يوماً عندي مَنْ للنّداء استجابْ !قلتُ لها:يا ليتني عرفتكِ قبل أن يسكن القلبَ ما هو أشدُّ من دمع عينيكِ وما هو أكثر بؤساً وخرابْ !!
[/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الصالح الجزائري ; 08 / 01 / 2014 الساعة 11 : 02 AM.
سبب آخر: نقل الموضوع من بستانالشعر إلى الخاطرة..
|
|
|