حبيبة الكئيبة
كانت آخر العنقود، رعت والدتها المكفوفة حتى توفيت، لكنها لم تجد من يرعاها، انتهى بها المطاف مرمية بدار العجزة تبكي إخوتها الذين لم يرحموا ضعفها، تمنت رؤيتهم وهي تلفظ آخر أنفاسها وحيدة غريبة في مكان لم تألفه ولم تتصور نهايتها فيه.
------------
بالله عليكم أي قرابة وأي رحم جمع هذه الإخوة رغم أنهم ميسورين الحال ، كيف يأخذون الإرث ويرمون بأختهم التي اعتنت بأبنائهم وأمهم، وهم يعرفون أنها تعاني من إعاقة ذهنية صغيرة.ويعرفون كذلك أنهم حرموها حتى من حقها في الإرت
هذه قصة واقعية حزينة فضلت أن أختصرها، لأني كلما حاولت كتابتها بكل تفاصيلها يصيبني تعب شديد.
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|