عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 01 / 2014, 06 : 01 AM   رقم المشاركة : [1]
فهيم رياض
كاتب نور أدبي يتلألأ في سماء نور الأدب ( عضوية برونزية )
 





فهيم رياض is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

الفلسطينيون مرة أخرى ...........

لكم تساءلت عن طينتنا وكنهنا وعن فهمنا
للرجولة و الشجاعة والفدا والجوار والنخوة.
يثار هذا السؤال في رأسي كإثارة زوبة قوية في
صيف حار للرمال ولكل ما يعترض طريقها مما
يسهل حمله كلما أشتدت أزمة أو ملمة على
نظام أو أنظمة حكم عربية أو نشب خلاف
مفتعل في الغالب بين هذا الحاكم العربي وذاك
أو أختلفت الرؤى بخصوص حل مسألة من
المسائل العربية التي تأتي القضية الفلسطينية في
مقدمها بين الحاكم العربي و بين منظمة
التحرير الفلسطينية وكأن هذا الحاكم إن أَتُّبع
نهجه يكون المآل هو النجاح و عودة الحقوق إلى
أصحابها وحل القضية نهائيا وغلق الملف وهو
مع غيره لطالما غامروا بهذه القضية (الفلسطينية)
النبيلة وضيعوا نتيجة تلك المغامرات أرض
الفلسطينيين جزءا جزءا و ضيعوا الأنفس والمال
وضيعوا حتى بعض من أراضي بلدانهم لكنهم
بقوا؛رغم ذلك؛ في مناصبهم و لم يتزحزحوا عنها
حتى أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر إن بالسكتة أو
برصاصات في ذكرى انتصار مزيف أو بالنحر في
خضم ثورة أو بعزل ثوري يكاد ينتكس. قلت
يوظفون القضية الفلسطينية والفلسطينيين
كورقة بين أيديهم يستعملونها في الدعاية لهم و
الإستقواء بها على الخصوم و إذا ما شعروا بأن
هذه الورقة أصبحت باردة (محايدة) وعديمة الفعالية
والتأثير في مساعيهم الخاصة عمدوا إلى اتباع
أقذر الأساليب لتطويع هذه الورقة و إستعمالها
لصالحهم أو التخلص منها نهائيا، فهذا كبير
الإنقلابيين في مصر يعمد إلى إستمالة أمريكا
خصوصا والغرب عموما إلى تقديم خدمة عز
نظيرها وعز من قدم مثلها للعدو الصهيوني تتمثل
في كشط الشريط الحدودي بين مصر وغزة من
السكان وغمر الأنفاق بالمياه و إيقاف كل أونواع
المساعدات نحو القطاع؛ وهاهي الأمطار و
الفياضانات تأتي ليختبر بها "الفريق على
النساء والصبايا والمصلين" فعالية أعماله فيجدها
ذات نتائج تامة وكاملة، فلا فولط واحد ينتج ولا
مضخة واحدة تشتغل لسحب المياه إلى خارج
البيوت والأزقة والشوارع والمدن. وهاهو "سبع
البرومبا" في سوريا يتخلى عن آخر ما يترسب في
الإنسان من إنسانية كاحترام الضيف و طالب
الجوار، وهاهو؛ بعدما دمّر البلد وشرّد أهلها وقتلهم
و سجنهم؛ يؤكد أنه مع نظيره في مصر من طينة
واحدة و أرضعا من أثداء خنزيرة المفرغة فيحاصر
ضيوفا لجاؤوا إلى سوريا بعدما شردهم من ديارهم
الصهيوني بعد إحتلال أرضهم مباشرة أو نتيجة
لمغامرات أسلافه المهزومين المدحورين بقضيته
المقدسة. يحاصرهم بعدما تخلى بخسة وندالة وجبن
عن كل معاني الرجولة والشهامة و النخوة عند
المسلمين والعرب و الإنسانية عموما، فما عرفناه
وتعلمناه دراسة و معاملة أن أول من يأكل من أهل
البيت هو الضيف وأن أول من يموت منهم دفاعا
عن أهله وضيوفه هو المضيف .
يحاصر طالبي الجوار عنده فيمنع عنهم الدواء و
الماء و الطعام، فيموتون رويدا رويدا مع ما
يصاحب ذلك من تصاعد رهيب للآلام حتى
ترى الواحد منهم وكأنه هيكل عظمي غطي
بقطعة رقيقة من البلاستيك. وإذا كان هتلر
قد أقام لليهود ما عرف بـ"المحرقة" في غمار
الحرب العالمية الثانية(بما لنا من تحفظات عليها)
فإن "الأسد على بني جلدته" قد أقام للفلسطينيين
اللاجئين
العزل في سوريا "مَجوَعَة " قل مثيلها
في عالمنا العربي .

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فهيم رياض
 إلاّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
اللّهم إني عبدك ابن عبدك ابن آمتك ناصيتي بيدك ماض فيّ حكمك عدل فيّ قضاؤك ، أسألُك بكل إسم هو لك
سميت به نفسك أو انزلته في كتابك او علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل
القرآن ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني وذهاب همي .
فهيم رياض غير متصل   رد مع اقتباس