[خولة الراشد]

الغالية والأديبة ميساء

هي أنتِ من جعلتني أن أسترسل في -الردود -أتذكرين حينما خطا قلمي خطوته الأولى حينها جسدي بات يرمي بحروفي قفصاً ذهبياً لروحي وللنور، كنت أكتب على الرغم من الصخور اللغوية التي واجهتني ..
ويلاه ..صدق القلم عندما ابتسم وقال:-
إن كلماتي تسأنس بالميساء.. وهي تستأنس بي فرحة ، فأحلق بجناحي وأطير مع -حمامة السلام ميساء-
ميساء لم أعلم أن الكاتب -سجين أسير -لقلمه يتركه في حيرة يتخبط بين الأوراق وعلى الأرصفة يحاكي ذاته ، ولم أعلم أن الكاتب يداعب قلمه بردود مع أقلام الأدب ..ليعود لمأواه و مستقره، فيكتب ويدون بل يحدُّ سيفه فيلمع ويبرق بحبره ويشد قلمه بكم ولتلك التشجيعات التي ألقاها من الجميع ومِنْ منَ هم مثلك..
هي لحظة جميلة أن يتميز بها الحرف بتشجيع ويستمع لصدى تصفيق حار يلحن له معزوفة الأشواق، هل تصدّقي أن تلك -الردود- في أناملي تسْري مسرى أي عمل أدبي ..نعم هي من أعمالي التي تبعثني لعالم أعشقه للحرف الأول.. والأنوار التي تضيء لي أسطري ومسيرتي ..بل تكاد تكون ثوب مزركش أتزين به لكل فؤاد وغالي ، حقاً ..أنا لا أجامل تكاد تكون أشواق واسترسال ووصل أضيفها على قهوة النقد بطيب نفس فلقهوة التعليق والنقد نكهة لذيذة يا لذيذة الأدب ، لذا أنا سعيدة بترشيحك لردي المتواضع ...من شخصك الجميل الواصل بين -بساتين الأدب -
اسمحي لي أن أسميك يا ميساء–الحمامة البيضاء –
عذراً..فالقلم يصرخ :
اكتبي وانثري والروح تحلّق بي للخيال ..أن أجر بكلماتي لتثمر.. شجرة النور
تمسين.. على خير/ وتصبحين ..يا ميساء على الخير والودّ ..واللقاء...

لكِ أشواقي وتقديري وشكري ...لك قطاف نخيل أدبي ..ورياضي..
خولة الراشد