رد: مخيم اليرموك
وقف الفلسطينون في سوريا على الحياد التام كون أنَّ لكل شعب ثورته ، وأن ما يريده السوريون نريده ، وكانت جملتنا الشهيرة الله يفرج ، ولكن:
منذ البدايات كان الموقف السوري يحمّل الفلسطيني السبب ، وصرنا نشعر كأنها رسالة غزل للغرب لأن القمع يتم للفلسطينين وعلينا أن نتذكر الموقف الذي أعلنته السيدة بثينة شعبان في البدايات ، عند قمع الثورة في حوران ، وهي القصة المعروفة والتي فجرت الثورة في كل الأراضي السورية ، وكان موقفها مؤذياً جداً لمشاعر الفلسطينيين الذين يخشون ويرقبون أي تغيير بعين الخوف والريبة ، فالثورة في بداياتها وربما حتى الآن لم ترفع شعارات تخصنا ، وهاهي السيدة بثينة شعبان تصرح أن القمع تم ودخول الجيش لدرعا تم لكي يتم القضاء على مجموعات من المخربين الفلسطنيين!!!!! وعادت بنا الذاكرة / المخربين الفلسطنيين / أظنكم جميعاً تعلمون هذا المصطلح جيداً ،وإذا علمتم أن السيدة بثينة هي بحكم عملها بوزارة المغتربين ، فهي ترسل رسائل واضحة .
ومع ذلك فقد كانت الصورة واضحة للجميع فهي ثورة بين السوريين أنفسهم ، ولكن لكي نكون على حق فقد قتل / استشهد ثلاث شبان فلسطنيين من مخيم درعا خرجوا من مخيمهم يهربون الطعام للمحاصرين
|