[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit4/backgrounds/61.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
مَا بَيْنَ حُزْنِ مَدِيْنَتِي
وَ حُزْنِ قَلْبِي
إلْتَقَى جُرْحِي نَازِفاً
سَارَ وَحِيْداً
بَيْنَ ضِفَتَي الأَوْجَاع
عُرُوْبَة
حَاوَلْتُ الإبْحَارَ
وَ التَوَحُّدَ
عَلَى بَوْصَلَةِ نَبْضِكِ
فَأَقْعَدَنِي الإنْبِهَارُ
وَ خَدَرٌ أَلَمَّ بِأَدَوَاتِي
فَوَقَفْتُ أَتَأَمَّلُ
وَ أُصَفِّقُ
حَتَّى كَلَّتِ الْرُّوحُ
وَ أَعْيَاهَا الحَنِيْنُ
رَائِعَةٌ أَنْتِ حَدُّ الْبُكَاء
تَكْتُبِيْنَ
تُطَرِّزِيْنَ
عَلَى شِغَافِ الْقُلُوْبِ
وَ نِهَايَاتِ الإحْسَاسِ
فَلا أَجْمَل
وَ لا أَرَّق
بُوْرِكَ نَبْضُكِ
أَيَّتُهَا الْرَائِعَة
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]