عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 01 / 2014, 01 : 03 AM   رقم المشاركة : [3]
محمد الصالح الجزائري
أديب وشاعر جزائري - رئيس الرابطة العالمية لشعراء نور الأدب وهيئة اللغة العربية -عضو الهيئة الإدارية ومشرف عام


 الصورة الرمزية محمد الصالح الجزائري
 





محمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond reputeمحمد الصالح الجزائري has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: الجزائر

رد: الاصطفاف الحزبي - هل يوازي الطائفي والعشائري؟ - موضوع يطرح للاستفتاء والنقاش

[frame="10 10"]
- برأيك كيف يتم غسل الأدمغة وكيف يمكننا تحرير أدمغة الناس من هذا التشويه والاستعباد؟؟
ـ قرأنا ..ورأينا حتى في الأفلام..وعشناها في الجزائر خلال عشرية الدّم ..وأعرف (تائبين)..الإيمان عقيدة ، والعقيدة إذا رسخت وتغلغلت في النفس تفعل الأفاعيل..أي عقيدة كانت ولا أقصد (العقيدة الدينية كعقيدة الإسلام مثلا) أن تؤمن بأن هناك من يغتصب حقك فتقتنع..تكون أمامك خيارات ..تتردّد..يأتي من يزيل تردّدك ويقنعك بأن لا خيار لك سوى خيار واحد..أن تأخذ حقك عنوة وبالقوة مثلما سُلِب منك..زال التردّد..حُسم الأمر..وفي كل هذا يُحجبُ العقل المتبصّر..تغيب الحكمة..ولا يبقى سوى (العنف)..فتصبح تابعا لا مالكا أمرك..خاضعا لغيرك..مبرمجا..فإن كنتَ فقيرا..جاهلا..محبطا..أي وضعيتك وظروفك تجعل منك طعما سهلا ودمية وديعة في يد المستغل.. غياب العدالة الإجتماعية + الجهل + الاحتياج + اليأس +............يجعل الجميع كيانات مبرمجة !!! فأعظم سلاح لحماية إنسانية الإنسان (الإيمان الصحيح والعلم النافع) وبما أنّ برامجنا في منظوماتها التربوية والاجتماعية والإعلامية والاقتصادية وُضعت دون إشراك المختصّين المخلصين فنحن نجني الأشواك..إذا استطعنا أن نتغلّب على (عقد المال والكرسي والعسكر) بثورة شعبية حقيقية لا (فيسبوكية) بدءا بأنفسنا كأفراد وكعائلات وكأحياء صغيرة ..فترسّبات الماضي تحدّ من قوى الشعب..نحن بحاجة إلى إعادة قراءة ماضينا قراءة واعية مدركة ممحّصة..لا أن نقرأ ماضينا قراءة فنتازيا وأنّ كل شيء في ماضينا كان جميلا..لأن الأصل في قراءة الذات أصعب وأخطر !! وباختصار شديد : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أوّلها !!!!
- برأيك هل ننجح في إظهار الحقائق كما هي وخدمة العدالة الإنسانية في هذا الزمن ، أم أن غسيل الأدمغة والاصطفاف يجعل للباطل قوة شرسة لا يمكن مواجهتها والتغلب عليها؟؟
ـ ربّما أشرتُ إلى هذا في ردّي آنفا لعلاقة وطيدة بين السؤالين طبعا..ولكن لا نستطيع بسهولة إعادة غسل الأدمغة و(فرمتتها) من جديد ..فالباطل اليوم له اليد الطولى للأسف الشديد..والإصطفاف اليوم خلف قوى وأحزاب الشر أصبح هرولة وتطبيلا..واستمرار أحزاب الشر والباطل يعني بالضرورة استمرار وجود الطفيليين والمنتفعين وأصحاب المصالح..وما دمنا نصفّق لكل حاكم ونؤلّهه وهو على الكرسي ثمّ نسبّه ونذمّه ونقزّمه عند رحيله..فلا خير في أمّة تعبد حكّامها وتعظّمهم..وصدق القائل:
لا خير في ودّ امرئ متلوّن..إذا الرّيح مالت مال حيث تميلُ
وفي الأخير ..شكرا لك أختي الغالية الأستاذة الأديبة هدى على الطرح الجريء..أمدّك الله الصحّة والعون وحمى أوطاننا وشعوبنا من كل الفتن...
[/frame]
توقيع محمد الصالح الجزائري
 قال والدي ـ رحمه الله ـ : ( إذا لم تجد من تحب فلا تكره أحدا !)
محمد الصالح الجزائري غير متصل   رد مع اقتباس