رد: عندما زارت الحرب حلب
حلب دُمرت زهوة أسواقها، وذهب شبابها لقاء هُتافات لا يعلمون مدى مضمونها
الحرية كلمة متشعبة، والأحياء التي تنادي بها من الطبقة مادون الوسطى
حلب لم تعد مئة عام للوراء، ففي المائة عام تاريخ ناصع، وحضارات متعاقبة
حلب صارت كما أراد لها المخربون، بكافة أطيافهم
مئات الصور لن تنقل واقع حلب
ومئات الحكايا لن تنقل مأساة حلب
وجود الماء حظ سعيد، وعودة الكهرباء حدث غير اعتيادي
تلك المدينة التي بلغ عدد سُكانها 5ملايين نسمة
عاصمة الشمال السوري، والاقتصاد والتجارة،والطريق منها إلى العالم الغربي
ملتقى حضارت وأديان وتعدد لغات ولهجات
مئات الملفات وعدسات لاتصوير تعجز عن نقل واقعها الأليم
ومع ذلك صامدة مدينتي
وأهل مدينتي ممن قرروا البقاء
|