رد: آدم واللغة/ الباحث: عدنان أبوشعر
فعلا الأستاذ الفاضل عدنان أن القرآن الكريم البليغ الفصيح نزل بلغة بلاغية إعجازية على قوم قريش أصحاب اللسن والفصاحة والبيان
ولكن الموضوع الذي طرحته أستاذي اللغة والتواصل كان ومازال موضوع النقاش والجدال والنظريات قيل حولها الكثير
كما نعلم اذاكانت اللغة وسيلة التواصل فهي عبارة عن ألفاظ يتم النطق بها فتتحول الى اصوات كلامية يعرف الجرجاني اللغة (هي الكلمات يعبربها القوم عن اغراضهم) اما قاموس larousse الفرنسي يحدد الغةlanguage المشتقة من اللاتينية langua التي تعني الكلام و الخطاب اما الكلمة اليوناية logos فهي تستخدم لعدّة معاني كاللسان الكلام الخطاب العقل لهذا اللفظ يتكون من دال و مدلول.
لقد قيل الكثير في هذا المجال فالأطروحة الأولى تقول أن (للحيوان لغة تماثل لغة الانسان)يمثل هذا الطرح الفيزيولوجي فون فريتش و المدرسة اللسانية القديمة لـ افلاطون و الالية للروسيى بافلوف و المدرسة السلوكية لـ ثرون دايك و واسطن . اذ ترى ان للحيوان لغة تماثل لغة الانسان فقط لا نفهمها.
.
أما نقيض الاطروحة فتقول :(اللغة خاصية انسانية ) يمثل الاطروحة ديكارت وأرسطو المدرسة اللسانية المعاصر ل دي سوسور و ارنست كاسير ترى ان اللغة خاصية انسانية لها خصائص تجعلها بعيدة عن متناول الحيوان.
على هذا اعتبار وضع باحثي اللغة الذين سميوا قديما اللغوين و يسمون اليوم باللسانين مجموعة من الخصائص تميز اللغة الإنسانية عن غيرها
-متعددة ومتنوعة لتنوع ثقافات شعوب العالم
-متجدّدة ابداعية فهي حركة في حركة ديناميكية مستمرة بدات بالحجة البيولوجية الى الحاجة النفسية الانفعالية كما تعبر عن العلوم
إلخ
شكرًا على الموضوع القيم
|