رد: رسائل .. في النخاع !
لم يخب ظني فيك
فأنا منذ لحظة التكوين
أعرف أنك لن تكون إلا كما الآن تكون .
لذلك كنت أحتمي من مطرك ..
وأوصد النوافذ في وجه نسيمك ..
وأعلق الكلمات في حنجرتي ..
قبل أن أنشرها على خيوط الشمس ..
فتراها ..
وتظنها تنتظرك منذ زمن بعيد .
ومع ذلك لم تسلم الحروف البريئة منك ..
ونالت الكلمات ما نالت من اللكمات ..
وفي نهاية المطاف أنت المغدور الوحيد !
|