عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 01 / 2014, 14 : 08 PM   رقم المشاركة : [1]
أحمد مليجي
أديب وقاص ، المستشار الإعلامي لإتحاد الكتاب والمثقفين العرب

 الصورة الرمزية أحمد مليجي
 





أحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond reputeأحمد مليجي has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مصر

عندما خرَّ ساجدًا قصة قصيرة

عندما خرَّ ساجدًا
قصة قصيرة
بقلم : أحمد مليجي


ذهب إلى الطبيب لإسعافه من مرض ألَمَّ به، وعندما دخَل عيادته وجدها خاوية تمامًا من المرضى، فلم تكن مُزدحِمة كما كان يراها في كل مرة يذهب فيها إلى هذا الطبيب الشهير، فظن أن الطبيب سافر إلى أي بلد آخر، لكن عندما سأل الممرضة عنه قالت: إن الطبيب مريض منذ أكثر من شهرَين، وصرف الكثير من ثروته على الأدوية للعلاج من مرضه، ومع ذلك لم يَكتُب له الله الشفاء حتى الآن، رغم سفره إلى الخارج للعلاج هناك، فخرَج من العيادة واضعًا يده على صدره يتحسَّس مكان الألم، وقبل خروجِه سأل الممرضة عن عيادة أقرب طبيب ليُريحه من آلامه، فأشارت له إلى عيادة طبيب في الشارع المقابل لهم، فذهب إلى عيادته وكان يسير ببطء مِن شدة المرض، ولما وصل إلى العيادة سأل عن الطبيب ليعلم إذا كان في العيادة أم لا، فقالوا له: إنه ذهب منذ قليل إلى المسجد لأداء صلاة العصر، وسيعود إلى العيادة بعد الصلاة مباشرة - إن شاء الله.
جلَس في غرفة استقبال المرضى يَنتظِره، ولما اشتدَّ عليه الألم مرة أخرى، قرَّر الذهاب إلى المسجد ليُقابل الطبيب هناك، وفي لحظة دخوله إلى المسجد دمعت عيناه حينما رأى آية قرآنية مكتوبة على جدار المسجد، وقف أمام هذه الآية طويلاً وهو يتأمل معانيها، وفي تلك اللحظة لم يتمالك نفسه من البكاء، فخرَّ ساجداً لله وهو يدعو ويستغفر ربه بكل جوارحه، ولم يُفِق من سجدته إلا بعد إحساسه بزوال المرض.







نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع أحمد مليجي
 











أحمد مليجي غير متصل   رد مع اقتباس