[align=justify]
الأديبة الدكتورة رجاء بنحيدا:
تنطلق من معضلة أن "أمة اقرأ " ما عادت تقرأ ، الذي يسهل عملية السيطرة على العقول بتحويرها وتحويلها من قبل الزعماء وأرباب الفكر الحزبي والطائفي ، وبرأيها هذا ما جعل القلوب هشة والنفوس مريضة والأمة العربية ضعيفة.
- ركزت على أن النفوس المشحونة بالطائفية والمبرمجة حزبياً ، هي نفوس مهووسة بالتمزيق والتفتيت والتقسيم.
- الطائفيون لا يخدمون الدين وإنما يبثون معزوفات دوافعهم مغلفة بقالب الدين، بينما في باطنها حمم بركانية هدامة لتنفجر لتنجز خرائط مختلفة مدادها الدماء والجوع والتشرد على درب الهلاك.
الأديب الأستاذ خيري حمدان:
يرى أن الاصطفاف الحزبي أسوأ بكثير من الطائفي والعشائري، ويستدل على هذا بما يحدث كثيراً من استخدام الحزبيين لكافة السب والوسائل المسموحة والمحظورة في سبيل الدفاع عن أحزابهم وإعلاء شأنها وفوزها على غيرها في الانتخابات ومحافل السياسة وإعلاء شأنها الاجتماعي إلخ..
- يصل الاصطفاف الحزبي لحد قتل الناس لو احتاج لتحقيق غايات الحزب.
- يعطي مثلاً للعقول المبرمجة حزبياً إلى حد التأليه ( إشارة إلى الوضوء )
- يشير إلى بعض الأحزاب الأكبر في الوطن العربي ، لمراجعة مدى الارتباط الحزبي الذي يعلو على كل شيء وكل هدف.
- يشير هنا إلى الأحزاب المتطرفة تحت قناع الدين والفكر الانتحاري، وتغييب العقول إلى حد إرسال الشباب إلى الموت من خلال وعود بالجنة وخلاص من الجحيم للمنتحر
- يشير بلفتة ذكية هنا إلى التطرف الديني الأقدم عند المنظمات الدينية المسيحية المتطرفة وإلى ما استجد في العقدين الأخيرين عند الطائفة الإسلامية " تنظيم القاعدة " حين يتخلى المعنيون عن هاجس الخوف من الموت باعتباره بديلاً عن حياة خالية من المعاني المرجوة .
- هنا يقارن بالفرق الهائل بين الاصطفاف الحزبي والعشائري ، حيث يقف العشائري متواضعاً جداً بالمقارنة في مجال الدفاع والتصدي.
يتبع...
[/align]