عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 02 / 2014, 49 : 04 AM   رقم المشاركة : [4]
غالب احمد الغول
رئيس القسم الشعري


 الصورة الرمزية غالب احمد الغول
 





غالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond reputeغالب احمد الغول has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: غالب الغول/ الرد على موضوع / م / ع ( المدود والسواكن )

أخي الكريم محمد الصالح , لو تسأل ( الغوغل عن خشان / م/ع ) سيعطيك الروابط الخاصة بموضوع م/ع , والمقصود منها المقاطع الساكنة مقسومة على المدود ) , أما بالنسة للأخت ريمه الخاني فهي ناقلة الموضوع للحوار ,
ومن أقوال الأستاذ خشان بموضوع م/ ع ما يلي , وهو شيء قليل من كثير :

من أقوال الأستاذ خشان
كانت هذه الخواطر تلح عليّ، فتطرّقت إلى بعض تفسير لجمال وقع القرآن على السمع والقلب وتناولت الفواصل بأدوات القافية، وتعرضت إلى م/ع في قوله تعالى على لسان سيدنا موسى:" أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا" ولكني كنت أتمنى أن أصل إلى شيء أكثر خدمة للقرآن الكريم. ومضت الأيام، وتوسع تطبيقي لـ(م/ع) في الشعر، ثم كان نص كلمات أول نص نثري أتناوله، ولم أكن أتوقع فيه هذا الاطراد في تأييد النتائج لنظرية (م/ع). وكان هذا في أول رمضان، وقلت لعل الله ييسر لي فيه الجمع بين حبي للقرآن الكريم وواجبي تجاهه وكلفي بالعروض الرقمي، واسترجعت الكثير من الأقوال في تفسير قوله تعالى :" إنا أنزلناه قرآنا عربيا" وكيف كان الشعر العربي أهم مصدر في التعرف على معاني مفردات القرآن الكريم، وقلت في نفسي إن كانت فكرة م/ع صحيحة وأنها فعلا من مظاهر عبقرية العربية فلا بد أن تتجلى في القرآن الكريم، ثم خطر لي أن أتناول ما ذكره الله تعالى على لسان أنبيائه كما على لسان من ناصبهم العداء، بل قل على لسان الخلائق كافة. وقلت لعل سورة يوسف من السور الأكثر تصويرا للحوار بين بني البشر، والأحفل بعرض أفكارهم وعواطفهم وأحاسيسهم، فهؤلاء لم يكونوا يتكلمون عربيتنا، والله أصدق القائلين، وقد أنزل كتابه بما قالوه بلسان عربي مبين، لا بد أنه ينقل أقوالهم بمنتهى الدقة من حيث المعاني أو ظلالها أو التعبير الذي ينقل الجو النفسي للقائل، وبدأت أختبر مدى احتمالات صحته على بعض الآيات فوجدت المسير يسلس والطريق تتمهد بشكل شجعني على المضي وقطعت فيها شوطا لا بأس به وخرجت بنتائج مشجعة
آمل أن أكون باستعراض هذه السورة الكريمة قد شرعت بابا جديدا في كشف بعض الأسرار التي أكرم الله بها هذه اللغة التي اختارها وعاء لكتابه الكريم، وبعض ما فيه من أسرار الجمال الأخاذ.
وأتمنى بل أرجو من القراء من يرى صواب هذا الموضوع أو خطأه أن يولوه اهتمامهم، فليس لدي انحياز في هذا الصدد لغير الحقيقة ولا يمكن أن تظهر الحقيقة بغير مناقشة جوانبها وتمحيصها. ولا يسوءني أبدا إن خرجنا بنتيجة تخالف ما ذهبت إليه، مع تمنيّ طبعا أن أنجح في البرهنة على صحة الفكرة.

وتراودني فكرة أخرى وهي تتطلب جهدا كبيرا قد لا تقوى عليه إلا المؤسسات. ومحوره ينطلق من محاولة إيجاد بصمة رياضية لكل كاتب أو شاعر، وتنطلق ابتداء من القيام بإحصاءات تتعلق بعدد محدود من النتاج الأدبي لأشخاص بعينهم والتعبير عن تلك البصمة بعدة مؤشرات بيانية ونحوية وسواكن ومتحركات وصياغة وبلاغة تستلهم م/ع في سياقها الإحصائي العام والخروج بصيغة مبدئية ومن ثم توسيع قاعدة بياناتها وتعديل نتائجها بحيث نرتقي بها إلى أدق وضع ممكن. ومن ثم تمكننا من التعرف على صاحب النص من خلال التعرف على بصمته.

كل هذا بعيدا عن القرآن الكريم، حتى إذا ثبتت صحة تلك البصمة التي صيغت بمعايير موضوعية اتجهنا بها إلى القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ، وأنا واثق أنها حينئذ ستكون برهانا على أن القرآن الكريم ليس من كلام أي بشر، وأن الفارق بينه وبين الحديث الشريف واضح جلي.

قد يقول قائل " نحن نؤمن بذلك ابتداء " وهذا صحيح . ولكن أليست كل بحوث الإعجاز في القرآن الكريم تمت ونحننؤمن بأنه وحي من الله عز وجل.

أشعر أن إغلاق هذا الباب سيكون - حتى مع وجود احتمال ضيئل لنجاحه - خسارة .

وغني عن القول أن كون موضوع التطبيق من القرآن الكريم لا يضفي على أي رأي هنا قدسية، كما لا يصمه بالإثم، وحسبنا جميعا أن مرضاة الله تعالى هي الهدف الأسمى لكل منا.
ولئن كنت في التطبيقات الماضية أحبذ الاقتصار في القيمة على خانة عشرية واضحة فأرى هنا أن نضع النتيجة من خانتين.

وحتى من لا يتقن العروض يستطيع استيعاب الفكرة والتفاعل معها ب
1- معرفة دلالة الرقمين 2و3 دون أوزان الشعر ويكفي لهذا الإلمامُ بمبادئ الرقمي:
2-

3- معرفة مبدأ م/ع ومعنى 2* و 2 و 3* و3 من الرابط :

ويغنيه عن ذلك أن يعلم أن 2* ، 3* يعنيان السبب والوتد الساكني الآخر مثل (منْ =2* أو 2 ،كَمَنْ، =3* أو 3 ) و(م) تعني عدد هذه المقاطع في النص.
وأن 2 ، 3 يعنيان السبب والوتد المنتهيان بحرف علة ممدود الآخر مثل (ما =2 أو 2 ،كَمَا، =3 أو 3 ) و(ع) تعني عدد هذه المقاطع في النص.
وبذا تكون قيمة م/ع حاصل قسمتهما.


ولن أتطرق في السورة إلا للكلام المباشر الذي يلي قرينة جلية هي في أغلب الحالات قال وما اشتق منها.

سنحاول أن نستنتج معا مبادئ عامة أشبه بالقواعد لعملنا هذا بالتدريج واضعا خطا تحت موضع الاستنتاج وسنعتبر كل آية وحدة قائمة بذاتها، وربما تم لاحقا النظر لكل مجموع آيات على أنها وحدة موضوعية. مع تجزيء بعض الآيات الطويلة إلى أجزاء حسب المضمون والتركيب اللغوي.

كانت تلك مقدمة لما أوردته في تناول م/ع للحوارات التي أوردها الله تعالى على لسان البشر في سورة يوسف وهي تحتاج إلى مراجعة وقد أرسلتها لعدد ممن أثق بمقدرتهم الأدبية وقد يتأخر وقت نشرها. ولدى تلاوتي الليلة لهذه الآيات من سورة الشعراء وجدت فيها مجالا مناسبا لاستعراض الحوارات البشرية التي أوردها تعالى مقدمة وتوطئة لعرض سورة يوسف لاحقا. وفي احتساب قيمة م/ع في أي آية أتناول مقول القول دون كلمة (قال) أو ما جرى مجراها.
كنت نشرت ما يتعلق بالموضوع في سورتي الشعراء والكهف كل على انفراد ثم جمعتهما هنا

غالب احمد الغول غير متصل   رد مع اقتباس