الموضوع: قليل من الورد
عرض مشاركة واحدة
قديم 16 / 07 / 2008, 21 : 12 AM   رقم المشاركة : [1]
طلعت سقيرق
المدير العام وعميد نور الأدب- شاعر أديب وقاص وناقد وصحفي


 الصورة الرمزية طلعت سقيرق
 





طلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond reputeطلعت سقيرق has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين

قليل من الورد

[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-image:url('http://www.nooreladab.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');background-color:orange;border:5px ridge tomato;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]
قليلٌ من الورد ِمن ذكريات ٍ تهبُّ على شارع ٍ من صراخ ٍ لماذا توزعت َ كلَّ الحكايات ِ دمعا ً وموالَ حزن ٍورحت َ تمرغ ُ وجهك َ في الأغنيات ِ تخبّئ ُ نجمَ الفصول ِ على راحتيك َ وتسألُ هلْ كانَ هذا السحاب ُ سحاب َ فصول ٍ تنامتْ قليلا ً على دفتر ٍ من سؤال ٍ وأحفظ ُ كلَّ التفاصيل ِ حين َ تسافرُ دمعة َ حزن ٍ على راحتيّ وأنت َ الحنينُ القريبُ البعيدُ لهذا المسجّى على ساحة ٍ من فراق ٍ تمنيت ُ أن تنثريني شبابيك َ عطر ٍ وأن تكتبيني قصائدَ عشق ٍ قليلٌ من الورد ِللورد ِ ظلُّ الكلام ِ وللورد ِ ظلُّ السؤال ِ وللورد ِ ظلُّ التشهّد ِ للورد ِ هذا الكتاب ُ وهذا العذاب ُ وهذا الخروج ُ إلى الأغنيات ِ إلى الأمنيات ِتعبت ُ منَ الوعد ِ كلُّ الذينَ تنادوا بنوا في الشموس ِ بيوتا ً ونادوا الصباحَ الجميلَ وراحوا يميلونَ نحوَ النهار ِ الطويل ِالجليل ِ هنا شهداء ٌ منَ الوردِ للورد ِ كانوا يمدون َ جسراً من الوعد ِ للوعد ِ كانوا يمدونَ عهداً وتلك َالدفاترُ كانتْ تحاولُ أن تستفيق َ على راحتيه ِفجاء َ الظلامُ جنوداً وراحوا يدكونَ كلَّ زهور ِ التمني وكانَ يجيء ُ منَ الوقت ِ وقتا ً لكي يستريح َ لكي يستعيد َهدوءَ الصلاة ِالتي يشتهيها يسافرُ في لحظتين ِ اثنتين ِ ويضحك ُ حينَ الحكايات ُ تأتي ويقفزُ بينَ الفراغ ِوساعة ِ عشق ٍ وعندَ ارتطام ِ السؤال ِ بهذا الضجيج ِ الثقيل ِ يعيدُ الصلاة َويذهبُ حتى انتباه ِ يديه ِ ويسقط ُ حينَ تطلُّ القنابلُ وحشا ً تكرُّ النجومُ ويسقط ُ ثم تضيعُ الحكايات ُورد ٌ من الورد هل كانَ هذا السؤالُ سوى أمنيات ٍ تلاشت ْخذي بعضَ عهد ٍخذي بعض َ وعدٍ وعودي إلى وطن ٍ من سماء ٍلها ألفُ عهد ٍ بأنْ تستفيق َ على كلِّ فصل ٍعلى كلِّ وصل ٍ بأن تستعيدَ البلاد َ الزمانَ المكان َ منَ الغاصبين َ ومهما تعالى ضجيج ُ الدمار ِ ضجيجُ الرصاص ِ ضجيج ُ الحرائق ِ تأتي البلاد ُ إلى عاشقيها وللورد ِ أن يستبيح َ الظلال َ وللورد ِ أنْ يستردَّ البهاءَ إذا ما الشهيدُ ارتوى من فصول ِانتباه ِ الورود ِ وشباك ُ عمري يطل ُّ على فصل ِ ورد ٍ من الأغنيات ِلهذا الشهيد ِ الصباحُ لهذا الشهيد ِ اشتقاق ُ النهار ِ لهُ الآنَ عرس ُ الزغاريد ِعرسُ البلاد ِ وعرس ُ الجباه ِ التي تفتديه ِ هوَ الآنَ عشق ُالجبال ِ السهول ِ الشوارع ِ والذكريات ِهو الأغنيات ُ المآذن ُ صوت ُ المؤذن ِحينَ يردد ُ الله ُ أكبرُ يأتي منَ الوقت ِ للوقت ِ عشقاً ويعطي البلادَ الحياة َالتي يرتديها هو الآنَ عشق ٌ طويل ٌ وعشقٌ جليلٌ وعشقٌ يضمّد ُ جرح َ الشوارع ِ كم منْ شهيد ٍ وكمْ منْ حبيب ٍ إذا ما أتاه ُ يمدُّ البلاد َ على راحتيه ِويسقط ُ فوقَ النهوض ِ جراحاً ويعلو على كلِّ جرح ٍ جراحاً يقولُ ارتديتُ الهوى من بلادي خذي كلَّ شيء ٍ خذي ما تريدينَ مني خذي لحظة ً من وداد ِ الوداد ِ إذا ما تشكلت ِ كنت ِ فؤادي قليلٌ من َ الورد ِ هاتي النشيدَ لهذا الشهيد ِ وهاتي الصباح َ لشمس ِ الوريد ِ وخلي الصبايا يزغردنَ في كلِّ درب ٍإذا ما التفتُّ لشهقة ٍ عرس ٍ تلف ُّ الرياحين َ عشقاً وطلقة َ حب ٍخذي ما تبقى وهاتي صلاة ً لهذا النهار ِ الجميل ِ الجليل ِ لهذا الصباح ِ الذي لا ينام ُخذي ما تبقى وهاتي بلاداً لكلِّ الذينَ استفاقوا على ألف ِ شمس ٍ على ألف ِ همس ٍ من الأغنيات ِ التي أنشدوها من الأمنيات ِ التي أسرجوها حقولُ الصباحات ِ حينَ استفاقتْ رأتْ في يديها الحقول َ التي أرسلوها فراحتْ تصلي على كلِّ ورد ِ صلاة ِ الرجوع ِ وتدعو الشوارع َ كي تستعيدَ البلاد َ الزمان َالمكان َ الشهيد َ تدكُ الظلام َ بألف ِ صباح ٍ وتطلقُ في كلِّ درب ٍ حكاية َ نور ٍ وتصرخ ُ همْ أشعلوها خذي ما تشائين َ فالوردُ ورد ٌ وعشقك ِ عشق ٌ وهذا الشهيد ُ يعيدُ الشهادة َ ثم يروح ُ يعيدُ الشهادة َكي تفتديه ِ وكي يفتديها تسابقَ هذا الصباح ُ ندياً إلى عاشقيه ِ فمن ْ بالزغاريد ِ منْ يفتديه ِ ومن بالنشيد ِ الطويل ِ الجميل ِ الجليل ِ هنا يرتديه ِ ..
***

[/ALIGN]
[/CELL][/TABLE1][/ALIGN]

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
طلعت سقيرق غير متصل   رد مع اقتباس