مساء الخير، صارت الساعة الثالثة ليلاً إلاَّ قليلاً، خطر على بالي ابني عمرو وامرأته (هو عم يعمل بمسقط ) الله يسِّر احواله ويديم محبته لأسرته، فسرح ناظري إلى البعيد البعيد، فالبارحة كان عمرو طفلاً يحبو، والبارحة أخذ شهادة البكالوريا، والبارحة تخرج من الجامعة الأوربية،والبارحة تزوج، والبارحة سافر.. وهكذا العمر.. يمضي، وتبقى في البال حلو الذكريات، كأن جميل ذكرياتها حدثت البارحة.
أمسياتكم هانئة، وتصبحون على خير دائماًً. أحبكم جميعاً (مافي خيار ومافي فقّوس) والكل سواسية متل أسنان المشط .