18 / 02 / 2014, 38 : 03 AM
|
رقم المشاركة : [1]
|
يكتب النثر و الشعر التفعيلي
|
أمي..
أمي.. وكم تحبني ..
أحبها كثيرا.. وتحبني أكثر ..
و في كل مرة أحادثها تسألني .. متى ستعود ..؟ فأدرك أن وراء سؤالها خوف .. وترقب.. وحرمان ...
وكم كنت - ولازلت - أراوغ في إجابتي على سؤالها المتهدج كمحاولة للزحف خارج خندق مرضها العضال ..
ذلك المرض الذي يحاصرني بآثاره الوخيمة..
تسألني ثانية :..
إنت كويس دلوقتي.. فأجيبها على سؤالها بعبرة مختنقة ما تلبث أن تنحدر على خدي حرى تئن رغما عني .
وأنا أودعها بكلمة .. (إدعيلي دايما.. ثم ما ألبث أن أعود لتفاصيل غربتي ووحشتي صامتا ..
ولا أكاد أن أتجاسر لأكمل قائلا :.. إدعيلي أشوفك تاني
أيتها الكنز الذي أشعرني أغنى الناس بوجوده ..
..ليتني أتمتع بك طويلا حتى لا أعود لفقري
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|