رد: هذه هي ....واحتي
الأرض زلزال، وكل ما حولي كان سرابا
سقط فوق صدري دونما حراك، كان مُبتسما، هل عانقت الشهادة يارفيق السلاح؟؟
حضنت وجهه المُبتسم، وتحت وابل القذائف، أخذت أحفر بأظافري مرقدك
كان التراب ينساب من بين أصابعي مجبولا بدمعي ودمك
عل غفلة من غدر الرصاص، أودعتك باطن الأرض
وغفيت لجانبك
أنتظر موتي أو عودتي
شارف الوقت على المساء
الشمس لوحت بأشعتها حزينة
والسماء هادئة
سكن الغربان يا صديقي
لأعود وحضنك يداي هذه المرة
ضاع كل شئ
تلاشى حُلم الشهادة
بينما أنت محمول فوق الأكتاف
صديقي اغتالتك نيران صديقة
كنت ضحية عداء الإخوة
فهل يقبلك الله شهيدا
|