عرض مشاركة واحدة
قديم 22 / 02 / 2014, 19 : 02 AM   رقم المشاركة : [3]
علاء زايد فارس
مهندس وأديب يكتب الشعر

 الصورة الرمزية علاء زايد فارس
 





علاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond reputeعلاء زايد فارس has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: أنا ونور الأدب والمسلّمات / حتى أستطيع الاستمرار

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدى نورالدين الخطيب
تحية نور أدبية طيبة للجميع

أسرة نور الأدب وأعضاء وزوار

لأني وعدت بالأمس الأديبة الصديقة الأستاذة ميساء البشيتي بالانضمام لنور الأدب مجدداً اليوم - بعد طول غياب - كان لا بد لي أن أقوي نفسي وأفي بوعدي حتى لو لم أكن جاهزة نفسياً وصحياً..
ولهذا أبدأ الآن وفي هذا الوقت المتأخر ليلاً على عجل والصداع يفتك برأسي ..
إنها المرة الأولى التي أبتعد فيها عن نور الأدب بهذا القدر والحجم لو اسثنينا المرحلة التي أعقبت رحيل ابن عمتي وشريكي وصديق حياتي.. الأديب الموسوعي الشاعر طلعت سقيرق ..
هذا الغياب لم يختلف كثيراً عن فترة رحيل طلعت - هذه المرة - كنت أنا الميتة أيضاً - كنت أنا الراحلة وإن بغير توقف القلب عن الخفقان..
بغير أن ينهال التراب حقيقة مادية فوقي شعرت أني ميتة..
مراحل كثيرة عقب غياب طلعت أبعدتني عن هذا الصرح وعن مشروع نور الأدب الذي دفعت به سنوات طويلة من جهدي وتعبي وسهري ومالي .. والذي كان مشروعي الأعز..
شيئاً فشيئاً بدأت أدخل في مراحل انفصال وجداني عن نور الأدب.. بدأت أدخل في صومعة الصمت القاتل .. كثيراً ما كنت أبحث عن كلمة واحدة أكتبها فلا أجد غير قيود الصمت تكبلني..
سليلة العائلة الأدبية من الطرفين.. أنا التي بدأت الكتابة منذ تعلمتها طفلة وحصلت على وسام الإبداع في إحدى مسابقات دائرة التربية والتعليم ولم أزل في العاشرة من عمري وعملت في الصحافة العربية والأجنبية سنوات طوال ، وصلت إلى العجز عن كتابة كلمة واحدة!
يوم أنشأنا نور الأدب - كنا نحلم - وكانت الأحلام كبيرة - كنا نحلم بترسيخ ديمقراطية الأدب وحرية تحليق الإبداع بلا عوائق ومتصفحات تخدم الأمة أدباً وفكراً ونقداً ودراسات متخصصة.. في كل ما يهم ويفيد هذه الأمة بصدق وأمانة..
كنا نحلم بتوثيق كل ما يخدم القضية الفلسطينية ويقوي مناعة العروبة وشموخها..
وصلت مؤخراً مع نور الأدب إلى حد أني ما أن أفتح نافذته حتى يفاجئني نبض سريع وصداع شديد لا يتوقف مهما تناولت له الأدوية المسكنة للألم، ناهيك عن الدخول في نوبات الربو الحادّة..
أصعب شيء في الدنيا على الكاتب صاحب المشروع، أن يتم تغيير مساره ويصدم وتحجب عنه بوصلته وتكثر قائمة المحظورات ويكتم قلمه وتختلط الألوان ويتداخل النور بالظلام فوق الدروب الشائكة التي نعيشها في السنوات الأخيرة..
أن تنجح في إرساء معادلة عدم خسارة أحبة وأصدقاء وأدباء وإن صدموك بآرائهم ويقفون اليوم على النقيض منك.. أن تتحامل على نفسك وتقهرها كي لا تغضب من أحببتهم ، وتحفظ نفسك في الوسط وأنت تنزف ألماً إنسانياً كي يلتقي الجميع ولا يتفرقوا وتشجع من يختلف عنك وأنت مصدوم وتبتسم بينما تنسكب الدموع من عينيك ألماً وقهراً إنسانياً وعلى الإنسانية التي باتت انتقائية لحد مرعب،

بوح يمكن أن يتبع...

والله الذي لا إله إلا هو
أن رضا الناس غاية لا تدرك...لذلك من حقك أن تعبري عن رأيك أستاذة هدى بكل حرية
وللعلم لقد شعرت بالقلق البالغ حينما طلبتم مني أن أصبح من طاقم الاشراف
شعرت أن هذا الأمر سيؤثر على حريتي قليلاً وقد يتطلب مني وقتها موقفاً متوازناً وشعرت ببعض الضيق وشعرت أن حرية التعبير لدي قد باتت مهددة...
لذلك أتفهم ما جاء في كلامك لأنك أنت مديرة هذا الموقع
وبالتالي فإن أي موقف ستتخذينه سيؤثر على الموقع بشكل عام ومن الواضح أن ذلك قد حدث...

ولكن صدقيني أستاذة هدى
أن رضا الناس غاية لا تدرك
ومهما حصل لن تستطيعي أن توحدي الناس حول فكرة واحدة أو منهج واحد أو رؤية واحدة

قد أكون أنا على صواب وقد تكوني أنت وقد يكون الآخرون كذلك في بعض الأمور الشائكة الملتبسة

لكن بعض الأمور الواضحة وضوح الشمس
لا هدنة فيها
ولا مجاملة فيها
ولا محاباة فيها
ولا لبس فيها
وحتى معظم من في الأرض بكل لغات الأرض قد اتفقوا عليها وأعطوا موقفهم منها ...

شئنا أم أبينا الأدب يجسد الواقع الذي نعيشه حتى لو دخلنا إلى عالم الرمزية، والكل يجسد هذا الواقع ويتكلم ويتحاور ويعبر عن نفسه ويطرح آراءه بحرية...
فلماذا تحرمين نفسك أستاذة هدى من أن تستخدمي حقك في التعبير ككل البشر؟؟؟
وهل الأدباء الذين يعبرون عن آرائهم ويناصرون الأحزاب والزعماء والشعوب والمعارضة والتيارات الاسلامية وغيرها ..هل يفكرون في مشاعر الآخرين أو في مدراء المواقع حينما يطرحون آراءهم؟؟؟

كوني رحيمة بنفسك وامنحينا عصارة آرائك وفكرك وأدبك وعبري وتحدثي فالموقع الذي تديرينه هو من منحني حرية التعبير أثناء الحصار وهو من منح غيري حرية الكلام والتعبير في كل وقت وحين...

تحياتي لك وحمداً لله على سلامتك
توقيع علاء زايد فارس
 عَلَى أَيِّ أَرْضٍ أَحُطُّ الرِّحَالَ،
فَإِنّيِ مَلَلْتُ السَّفَرْ؟!!
وَكُلُّ الْعَوَاصِمِ مَلَّتْ أَنِينِي ،
وَحُزْنِي وَطُولَ السَّهَرْ...
أَجُوبُ ..عَلَى كَاهِلِي وِزْرُ كُلِّ الْقُرُونِ،
وفِي مُقْلَتَيَّ دُمُوعُ الْبَشَرْ..

الأديب الجزائري الكبير: محمد الصالح الجزائري
علاء زايد فارس غير متصل   رد مع اقتباس