ظلُكِ
ظلُّكَ
يخطُّ حدودَ النهارِ
يرسمُ معالمَ الفرحِ
نجمةٌ باقية في صحراءِ
الذات، وأنا ما زلتُ
معلّقًا
بحريرِ ظفائرِكِ
اقتربي
ابتعدي
دعي الليلَ يستترُ
يضيءُ بعضَ الشمعِ
في لجّة اللقاءِ
ما تبقّى من الوصلِ
أغنيةٌ تخفتُ، والنايُ
يصبغُ الفضاءاتِ برجعِ
الهوى.
ظلّكِ
آخرُ الرسائلِ القصيرَةِ
تندسُ في هاتفِي المغلَقِ
تفتحُ الأبوابَ المُغلقة
والعودَةُ رهنُ الغيابِ
وفي زحمةِ الانطواءِ
ينسلُّ القلمُ خلسةً
يتراقَصُ فوقَ الرملِ
يكتبُني ثانية
"أحبّكِ".
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|