عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 02 / 2014, 35 : 09 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

تعالوا نحب العربية أكثر 4

قال كثير بن عبد الله النهشلي، المعروف بابن العزيزة - وهي جدته من أبيه، وكانت
سبية من تغلب- يرثي عثمان بن عفان، ونسب البيتان إلى أوس بن مغراء، وإلى حسان بن ثابت:
ضحُّوا بأشمطَ عنوان السجود به
يُقطِّعُ الليلَ تسبيحاً وقرآنا
فنِعْمَ صاحبُ قومٍ لا سِلاحَ لهم
وصاحبُ الرَّكْبِ عثمانُ بنُ عفانا
يعني بقوله " ضحوا": إنهم صيروا قتله كالأضحية التي يَتقرَّب مضحيها إلى الله
تعالى، بذبحها في الأيام المُرغب فيها. إشارة إلى قتله في أيام الأضحى.
قال المصعب بن عبد الله الزبيري (ت: 236 هجرية): قُتل عثمان بن عفان بن
أبي العاص بن أمية يوم الجمعة لثمان عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة خمس
وثلاثين من الهجرة (نسب قريش 101)، وكذا قال عمر بن شبة النميري (ت:
262 هجرية) وجمهور أهل التاريخ، وقال خليفة بن خياط العصفري (ت: 240
هجرية): قتل وسط أيام التشريق (تاريخ خليفة بن خياط 176)، قال النابغة
الجعدي (ت: 50 هجرية):
وابن عفان حنيفاً مسلماً
ولحوم البدن لما تنتقلْ
قال خليفة: لما دُخل عليه، والمصحف بين يديه، قال لأول داخل: بيني وبينك كتاب
الله. فخرج، وتركه. ثم دخل عليه آخر فقال له مثل ذلك، فأهوى إليه بالسيف فاتقاه
بيده فقطعها. فقال عثمان: أما والله إنها لأول كفٍّ خطَّتْ المُفصَّل. ودخل عليه سودان بن رومان الأيدعاني التجيبي - وهو ممن شهد فتح مصر- فأشعره مشقصاً فوجأ به رأسه، فانتضح الدم على قول الله تعالى: (فسيكفيكهم الله)، ثم تعاوروا عليه حتى قتلوه، فقال الوليد بن عقبة بن أبي معيط في ذلك:
ألا أنَّ خيرَ الناسِ بعدَ ثلاثةٍ
قتيلُ التُّجيبي الذي جاء من مَصْرِ
ودفن ليلاً، وكانت سنه ستاًّ وثمانين سنة، وقتل معه الأخنس بن شريق التقفي.
وقول الشاعر: بأشمط، هو الأشيب. أشار بذلك إلى قلة غلبة الشيب عليه، يريد أن
قوته لم تذهب ذهاب من بلغ مثل سنه.
وعنوان السجود به: أي علامته ورونقه، ونحوه قول شريك بن عبد الله بن أبي نمر الليثي (ت: 144هجرية) لثابت بن أسلم البُناني (ت: 127 هجرية) وهو ثقة، وكان أعبد أهل زمانه - ونُسب خطأ إلى النبي صلى الله عليه وسلم- : من كثر قيامه بالليل حسن وجهه بالنهار. وأصله من عنت الأرض، إذا ظهر نباتها حسناً، كأنه تذلل لما زال استبهامه.
والسلاح تُذكر وتؤنث، عنى به بذل عثمان لماله وتوسعته لصحبه فيه، فذلك أجدى
من السلاح لحامليه؛ ففضائل سيدنا عثمان كثيرة، ومناقبه عديدة: فهو جهَّز جيش العسرة سنة 9 هجرية في غزوة تبوك بتسعمائة وخمسين بعيراً وخمسين فرساً،
واشترى بألف ألف لبني السبيل بئر رومة شمال غرب المدينة المنورة وكانت ليهودي يستأثر بمائها ويبيعه بالثمن للناس.

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس