عرض مشاركة واحدة
قديم 08 / 03 / 2014, 46 : 01 PM   رقم المشاركة : [1]
د. منذر أبوشعر
محقق، مؤلف، أديب وقاص

 الصورة الرمزية د. منذر أبوشعر
 





د. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond reputeد. منذر أبوشعر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: سوريا

مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق الرافعي (1881 م- 1937 م( : الفيلسوف، الشاعر، أديب الأدباء.
أصله من طرابلس الشام، ومولده في قرية بهتيم بالقليوبية (رأس دلتا النيل)، وتوفي في مدينة طنطا (تبعد 92 كم شمال القاهرة).
أصيب بالصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. وشعره نقي الديباجة في أكثره، ونثره من الطراز الأول.
له: (تاريخ آداب العرب)، و(وحي القلم)، و(ديوان النظريات)، و(حديث القمر)، و(المعركة)- في الرد على طه حسين في الشعر الجاهلي- و(ديوان شعر)، وغيرها.
ومن أقواله التي تكتب بماء الذهب:
ربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل، ولكن الخير كذلك؛ وبأنه مخالف، ولكن الحق كذلك؛ وبأنه محير، ولكن الحسن كذلك؛ وبأنه كثير التكاليف، ولكن الحرية كذلك.
** ** **
وقال: حين ينجح الإنسان يقول فعلت وفعلت، وحين يفشل يقول القدر ويسكت.

** ** **
وقال: من سحر الحب أن ترى وجه من تحب هو الوجه الذي تضحك به الدنيا،
وتعبس أيضاً.
** ** **
وقال: الصديق هو الذي إذا حضر رأيت كيف تظهر لك نفسك لتتأمل فيها، وإذا غاب أحسست أن جزءاً منك ليس فيك.
** ** **
ومن أجمل ما قاله عن الفصاحة وشاعرية الشعر:
الفصاحة ليست قبيلاًً واحداً من اللفظ المأنوس، ولا الكلام الجزل المتفصِّح، إنما هي في مجموع ما يطرد به القول، بإحكام التناسب بين الألفاظ والمعاني والغرض الذي يتجه إليه كلاهما. فيُرى جمال الفصاحة واضحاً بيِّناً في كل لفظ تقوم به العبارة: سواء من النسج المهلهل الرقيق، إلى الحبك المحكم الدقيق، إلى الأسلوب المندمج الموثق الذي يسرد في قوة الحديد، فيكون كل حرف لموضعه، ويكون كل ذلك بمقدار لا يسرف، وقياس لا يخطيء، ووزن لا يختلف.
وهناك ميزان للشاعر الصحيح وللآخر المتشاعر: فالأول تأخذ من طريقته ومجموع شعره أنه ما نظم إلا ليثبت أنه قد وضع شعراً. والثاني تأخذ من شعره وطريقته أنه إنما نظم ليثبت أنه قرأ شعراً.
فيُشعرك الثاني بضعفه وتلفيقه أنه يخدم الشعر ليكون شاعراً، والأول يريك بقوته وعبقريته أن الشعر نفسه يخدمه ليكون هو شاعره.
فالشعر الجيد تقرؤه بالقلب والعقل والذوق، فيكون كفاء أغراضه التي ينظم فيها، فهو مكثر حين يكون الإكثار شعراً، مقل حين يكون الشعر هو الإقلال، متينٌ رصينٌ، بارع الخيال، واسع الإحاطة، تراه كالدائرة: يصعد بك محيطها ويهبط، لا من أنه نازل أو عال، ولكنه من أنه ملتف مندمج، موزونٌ مُقدَّر، وُضع وضعته ليطوح بك، فتعرف فيه فنية الحياة، فينقل عن الحياة نقلاً فنياً شعرياً، بظاهرها وباطنها: ضربٌ من زخرف الطبيعة حين تبتدع الشكل الجميل لتتمم أغراضها من ورائه.
فالتعمق في أسرار الألفاظ وما وراء الألفاظ، والروعة البيانية التي تكون وراء التعبير وليس لها اسم في التعبير، واعتبار اللغة الشعرية تأليفاً موسيقياً لا تأليفاً لغوياً، والطبع الذي يعاونه الفكر المشبوب وإلهام القريحة، يجمع النبوغ من أطرافه، وتنظمه العربية في سمط جواهرها الثمينة، ويصله السلك إلى الجوهرة الكبرى المسماة جبل النور البياني.
وقد بطل – اليوم- التعب إلا تعب التقشش والحمل، فلم تعد هناك صناعة نفسية في وشي الكلام، ولا طبع موسيقي في نظم اللغة، ولا طريقة فكرية في سبك المعاني، وماهو سوى صناعة احتطاب من الكلام.

** ** **
وقال عنه محمد سعيد العريان (1905م- 1964م) أحد كبار كتاب مصر، رائد قصص اﻷطفال ومؤسس مجلة سندباد للصغار:
الرافعي عند طائفة من قراء العربية أديبٌ عَسرُ الهضم، وهو عند كثير من هذه
الطائفة متكلِّفٌ لا يُصْدر عن طبع، وعند بعضهم غامضٌ مُعَمًّى لا تخلص إليه
النفس؛ ولكنه عند الكثرة من أهل الأدب وذوي الذوق البياني الخالص، أديب
الأمة العربية المسلمة، يُعَبِّر بلسانها، وينطق عن ذات نفسها؛ فما يعيب عليه
عائبٌ إلاَّ من نقْصٍ في وسائله، أو كدرةٍ في طبعه؛ أو لأن بينه وبين طبيعة
النفس العربية المسلمة التي ينطق الرافعي بلسانها- حجاباً يُباعد بينه وبين ما
يقرأ روحاً ومعنى.
فمن شاء أن يقرأ ما كتب الرافعي ليتذوق أدبه فيأخذ عنه أو يحكم عليه، فليستوثقْ
من نفسه قبلُ ويستكمل وسائله؛ فإن اجتمعت له أداته من اللغة والذوق البياني،
وأحسَّ إحساسَ النفس العربية المسلمة فيما تحبُّ وما تكره وما يخطر في أمانيها
فذوْقُه ذوقٌ وحُكمه حُكم؛ وإلاَّ فليُسقط الرافعي من عداد من يقرأ لهم، أو فليُسقط
نفسَه من عداد هذه الأمة.
** ** **

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع د. منذر أبوشعر
 تفضل بزيارتي على موقعي الشخصي

http://drmonther.com
د. منذر أبوشعر غير متصل   رد مع اقتباس