الى القيادتين المصرية والفلسطينية في غزه .
بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة محبة إلى القيادتين المصرية والفلسطينية في غزة .
إخوتي وأحبتي على الجانبين لكم مني كل الحب والتقدير والعرفان .
وأدعوكم إلى قراءة الفاتحة على أرواح جنود المصريين الذي استشهدوا على تراب فلسطين الحبيبة وكذلك على أرواح أبطال المقاومة التي كانت ولا زالت وستبقى تاجا نفخر به جميعا .
أحبتي إننّي أرى النار تحت الرماد . وهناك من سيحاول الوقيعة بين الإخوة على الجانبين المصري والفلسطيني على الحدود في منطقة رفح .
الأنفس مشحونة والأمر يحتاج إلى شرارة لكي ينفجر الموقف وستقوم بعض الجهات المعادية أو العميلة إلى إطلاق بعض القذائف على الجانب المصري أو تجري محاولة قنص .. أو بطرق أخري .
وربما تزود( إسرائيل )أحد عملائها بصاروخ يطلق من الكتف ومن نفس النوع الموجود لدى المقاومة وتسقط به طائرة مصرية هذا في حال حدوث مواجهة . لا لاسمح الله .أو إطلاق قذيفة مضادة للدروع
وقد تحدث أمور ليست في حسبان أحد الطرفين ..
فالحذر الحذر ... من الإنزلاق إلى هذه المصيدة .
وأتمنى أن تسود الحكمة وضبط النفس إلى أقصى درجاته ...
وهنا لابد لحركة حماس من التيقظ إلى ما قد تقوم به جهات معادية للشعب الفلسطيني.. بوضع منطقة رفح بالكامل تحت المراقبة الدائمة الأمنية ... حتى تفوت الأمر على من يريد بنا شرا .
وأتمنى على الإخوة في مصر الحبيبة ومن جيشها الباسل الذي نفتخر به جميعا إلى فتح معبر رفح فهناك ألوف المرضي والمصابين بالسرطان ينتظرون العلاج ... وكذلك الطلبة .
ولن يفوتني أن أوجه التحية إلى الجندي المصري الذي طلب من عجوز فلسطينيه أن تتوقف عن السير للوصول إلى المعبر وطلب منها الجلوس على كرسي كانت تحمله ... حتى وصلت سيارة يسمح لها بالمرور حيث طلب من العجوز الفلسطينية الركوب في السيارة ..
تحية إلى جنود مصر وجيشها الباسل ..
وحمى الله مصر من كيد الكائدين ..
وحمى الله فلسطين وشعبها ..
الشاعر / علي أبو حجر
10/ 3 / 2014
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|