19 / 07 / 2008, 42 : 06 PM
|
رقم المشاركة : [1]
|
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )
|
شيكل ودعارة وجواسيس.. هل سيناء مستعمرة إسرائيلية ؟!!
[frame="13 95"][align=justify]
شيكل ودعارة وجواسيس..
هل سيناء مستعمرة إسرائيلية ؟!!
خبر سقط كالصاعقة على رأس لجنة برلمانية مصرية بعد زيارتها لمدينة طابا الحدودية، حيث فوجئوا باعتماد الفنادق على دولة الاحتلال الإسرائيلي للحصول على مياه الشرب، وليس من خلال محطة تحلية المياه التابعة لوزارة الإسكان المصرية بطابا، كما أن مدن جنوب سيناء تعتمد في تعاملاتها التجارية بالشيكل (العملة الإسرائيلية) والدولار متجاهلة إعلان الأسعار بالجنيه المصري.
طابا و’’إسرائيل’’ والتكلفة
ويبين أن وضع طابا استثنائي للغاية، حيث أنها قطعة قريبة جدا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي تعتمد عليها في تزويدها بالمياه والكهرباء بتكلفة أقل بكثير من اعتمادها على المياه والكهرباء المصرية.
ويؤكد د. محمد السيد السعيد أنه بإمكان فندق طابا إجبار السياح على التعامل بالجنيه المصري، ولكنه يتعامل معهم من المنطلق التجاري البحت والذي يفضل المصلحة المادية على المصلحة الوطنية، مبينا أنه في حالة رفض السياح التعامل بالجنيه فيكون ذلك أفضل، حيث لا يستحب استقبال سياح إسرائيليين على أرض مصر.
بينما يرجع د. رفعت سيد أحمد ـ مدير مركز يافا للدراسات الاستراتيجية ـ ما يحدث في طابا من التعامل بالشيكل والاعتماد على مرافق إسرائيل المحتلة إلى قصور إتفاقية كامب ديفيد، وأن التواجد الإسرائيلي بطابا لا يخرج عن الاتفاقات السرية لها، والتي جاءت (اتفاقية كامب ديفيد) وبالا على الشعب المصري وحقوقه.
ويبين أنه وبسبب إتفاقية كامب ديفيد فإن سيناء عادت إلى مصر بلا سيادة، حيث يوجد بها 61 ألف كيلو متر منزوعة السيادة وليس بها تواجد عسكري مصري، وفقط 30 كيلو متر من السويس ممتد في سيناء يوجد بها تواجد عسكري، بينما يتواجد 700 جندي فقط على الحدود بين مصر وإسرائيل المحتلة.
سيناء تصدر الشر
ويؤكد د. رفعت أن هذا التواجد الإسرائيلي الغزير في سيناء صدر لمصر الكثير من المشكلات من شبكات دعارة ومخدرات وأعمال عنف، بالإضافة إلى عملهم على تجنيد بعض البدو للقيام بعمليات تجسس.
ويكشف أن السياحة الإسرائيلية تُعد سياحة من الدرجة الثالثة، حيث أن السائح الإسرائيلي أبخل سياح العالم، وبالتالي لم يأخذ المصريون من سيناء إلا الاستقلال الشكلي بعيدا عن أي منفعة حقيقية.
وعلى جانب آخر، يوضح د. السيد أن اتفاقية كامب ديفيد بقصورها هذا لا تمنع بأي حال من الأحوال تعمير سيناء، حيث يوجد تقصير كبير في هذا الشأن، فلماذا لا تتواجد مصر في سيناء زراعيا وصناعيا وعمرانيا، وهو ما يعمل كحائط سد ضد أي عدوان محتمل عليها، فتحتاج سيناء إلى نظرة أخرى لتعميرها، حيث بها 61 ألف كيلو متر غير مستغلة.
بقايا سياحة ’’إسرائيل’’
ويفجر المستشار السياحي محمود رزق الجمال مفاجأة من العيار الثقيل قائلا أن شركات السياحة العالمية لا تأتي بأفواج سياحية مخصصة للسياحة في طابا، ولكن ما يحدث على أرض الواقع هو أن إسرائيل المحتلة تعتمد في ترويجها للسياحة على شخصيات وشركات محترفة جدا، وتأتي بالسياح الذين يشكل اليهود منهم حوالي 80% ، وعندما ينتهوا من سياحتهم على الأراضي الفلسطينية المحتلة يتوجهون مفلسين إلى مصر، ويقومون بعمل زيارة مجانية وغالبا ما يكونوا مصطحبين معهم طعامهم وشرابهم والقليل منهم من ينفق في مدن سيناء.
[/align][/frame]
نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
|
|
|
|