[align=justify]في بداية دخولي العالم الافتراضي كنت متوجسة وكان يشجعني..
رغم شخصيتي القوية ونشاطاتي الميدانية ومشواري الطويل في الصحافة الورقية وسفري ومشاركتي في مؤتمرات .. كنت أهاب العالم الافتراضي..
كنت أختبئ خلفه وكأني طفلة تحتمي بشقيقها الأكبر .. الشعور بأني لا أعرف من يختبئ خلف هذه الشاشات كان يرهبني وكان ينتبه ويتابع كل كلمة توجه لي.. وبقيت طويلاً حتى في الموقع الأول الذي كان أنشأه " أوراق99 " حين لم أكن أعرف شيئاً عن هذه الأمور، لم أكن أدخل إلا إذا دخل في أوراق أو أي مكان آخر على الشابكة.. أدخل معه وأخرج معه..
تعودت مع الوقت وتأقلمت خصوصاً بعد إنشاء نور الأدب.. لكني بقيت إلى حد كبير لا أشعر بالراحة والأمان في غيابه..
أصبحنا في نور الأدب أسرة وعائلة واحدة .. كان البناء والشعور الأسري ضرورياً لهذا الصرح..
فجأة هو رحل ....
كنت أرسلت رسالة خاصة للأعضاء أدعوهم المشاركة في هذا الحوار
البعض تفضل مشكوراً بالرد برسالة.. من الأعضاء الجدد من لم يفهم القصد تماماً ، وظنها دعوة إلى صالون أدبي ميداني ..
من ضمن الرسائل رسالة من عضو لم يدخل منذ زمن طويل:
(( رحمه الله ..
أعتقد أن هذه فكرتي أنا تماما ..
والحبيب طلعت يستحق كل حفاوة وتقدير ..))[/align]