عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 03 / 2014, 38 : 07 PM   رقم المشاركة : [44]
مازن شما
كاتب نور أدبي متوهج ماسي الأشعة ( عضوية ماسية )

 الصورة الرمزية مازن شما
 





مازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond reputeمازن شما has a reputation beyond repute

رد: حوار أدبي مفتوح مع وعن الشاعر طلعت سقيرق بمناسبة عيد ميلاده

[align=justify]بسم الله الرحمن الرحيم

الشاعر الإنسان الأديب الغائب الحاضر طلعت سقيرق...

رحمك الله ياشاعرنا وأديبنا أنت فينا ماحيينا..

لم يكتب الله لنا أن نلتقي يوماً وجها لوجه، ولكننا التقينا بافكارنا وآمالنا وطموحنا عبر صفحات نور الادب وعبر الشبكة العنكبوتية.. كان اللقاء الأول قبل نور الأدب من خلال موقع أوراق 99 وموقع القصة السورية (http://www.syrianstory.com/talatte.htm#t) وموقع مكتوب عندما جمعتنا فلسطين مع الأخت الغالية الأستاذة هدى نورالدين الخطيب،

لم يكن تعرفي اليك صدفة وانما كان لقاءً مقصوداً لنترجم احلامنا وآمالنا بالعودة الى فلسطين، فمن سماتنا نحن أبناء فلسطين أن لقاءً واحداً كان كفيلا بأن يعود بنا إلى الجذور إلى الأصل ولان فلسطين خلقت الحب بيننا فأزاحت كل الحواجز والألقاب، فمنذ تلك اللحظة عرفنا أننا من نبت واحد وطينة واحدة، وكأننا يعرف أحدنا الآخر منذ زمن بعيد جداً.

لقد حملت وترجمت لنا في أعمالك همّ فلسطين وهي خالدة في وجدان وتاريخ فلسطين، وهي مرجع تحكي قصة الوطن والأرض والعودة، عرفناك بوجدانك الوطني وأدركت من هو الفلسطيني فقلت: ـ أنت الفلسطيني أنت ـ وكتبت كل صنوف الشعر والقصة والمقال، كنت ينبوعاً لاينضب، ومعطاءً بلا حدود حتى وصلت الى مرحلة إنكار الذات، لقد تفوقت حتى على نفسك وأبدعت الجديد في أدبك الراقي حتى أصبحت مدرسة يشار اليها عندما نتحدث عن التجديد. مهما تحدثت عما أبدعته لن أفيك حقك فهو موثق في الكتب والدواوين والمجموعات القصصية والدراسات والمجلات والصحف.

عرفتك كإنسان بكل ماتحمل تلك الكلمة من معان سامية وعلاقاتك الطيبة بعائلتك وعلى وجه الخصوص بوالدتك، كثيرة هي سجاياك، كنت صديقا صادقاً للصغير والكبير، مقبلا على الحياة، هل أتحدث عن بشاشتك وتسامحك أم تواضعك كما تتواضع سنبلة القمح الممتلئة خيراً؟ فكل من عرفك يشهد بذلك، فأنت القنوع الذي طغت طموحاتك الأدبية على كل ماهو مادي في هذه الحياة، عملت بصمت ورحلت بعد مسيرة حافلة بالعطاء وكرست حياتك من اجل فلسطين وكنت ناطقاً بلسان الوجدان الفلسطيني ومعبرا عن آماله وطموحه وستردد وتحفظ الأجيال الفلسطينية والعربية كل ماكتبت. وهذا هو عزاؤنا انك بيننا باعمالك وروحك الطاهرة، الحزن يفور في قلوبنا لرحيلك المبكر والمفاجئ ونعدك باننا على العهد ماضون وهاهي أديبتنا الغالية الأستاذة هدى نورالدين الخطيب تحمل الراية وماضية في الطريق التي تعاهدتما عليها وفاءً لروحك الطاهرة.

ان حزننا هو على فقدان الأخ والصديق، ولكننا نراك محلقا في السماء كروحك بين السحب البيضاء نقية طاهرة.

ذكراك خالدة مادام فينا عرق ينبض، هو عهد من أسرتك في نور الأدب.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]
توقيع مازن شما
 
بسم الله الرحمن الرحيم

*·~-.¸¸,.-~*من هولندا.. الى فلسطين*·~-.¸¸,.-~*
http://mazenshamma.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*مدونة العلوم.. مازن شما*·~-.¸¸,.-~*
http://mazinsshammaa.blogspot.com/

*·~-.¸¸,.-~*موقع البومات صور متنوعة*·~-.¸¸,.-~*
https://picasaweb.google.com/100575870457150654812
أو
https://picasaweb.google.com/1005758...53313387818034
مازن شما غير متصل   رد مع اقتباس