[align=justify]
الأخ الغالي الأستاذ مازن شما تحياتي لك مجدداً
جميل جداً ما تفضلت بكتابته هنا
ذكرتني بأشياء كثيرة أيام تأسيس " الرابطة الفلسطينية لتوثيق الجرائم الصهيونية "
هل تذكر يوم قمنا أنت وأنا بحملة معاً ضد دحلان؟
كان لهذا التعارف أن يؤسس لتعارف أشمل توطد بين العائلتين..
حقيقة حين عدتَ من هولندا إلى سورية ، كان يود أن يلتقيك وأظننا في حينه هو وأنا سألنا الغالية بوران عن رقم هاتفك لهذا الغرض واتصلت بدورها بشقيقتك وكنت في الريف ، سبحان الله كيف تطورت الأمور ولم يتحقق اللقاء.
معك حق.. كان تعلقه بوالدته شديد جداً.. كثير من الدعوات في البلاد العربية والغربية رفض تلبيتها بشكل خاص من أجل والدته .. وكانت عمتي من شدة تعلقها به أضعف من أن تتحمل الفاجعة وكان لها أن تلحق به .. حبيبتي كم كانت الصدمة مزلزلة عليها.. ثم شقيقته رجاء ( ثلاثة في عام واحد ) وقبل عمتي، عمي / خاله صلاح الدين الذي من شدة الصدمة لحق به بعد أقل من شهر ..
في الحقيقة أستاذ مازن أننا جميعاً نموت تدريجياً - مع موت كل عزيز يموت جزء منا وفينا.
شكراً على هذه المساحة الجميلة التي فردتها
عميق تقديري لك
[/align]