[align=justify]
تحياتي لك الشاعر الأستاذ محمد الصالح وشكراً على التجاوب
لم أنتبه مطلقاً للصفحة الثانية ولم أطلع عليها إلا بعد إشارتك أعلاه
الحقيقة لا أذكر ما الذي حدث بالضبط في حينه فكما لاحظت هذا هذا كان قبل أكثر من خمس سنوات، قد يكون الموقع تعرض للاختراق ولهذا لم ننتبه ، في حينها كان يخترق كل عدة أشهر ، فعلاً لا أذكر.
لجأت كثيراً لهذا المنحى في نصوصي الأدبية ، وأذكر أبان احتلال العراق وسقوط بغداد - جرى افتراضياً - بيني وبين هارون الرشيد مراسلات ، وفي كثير من القصص ألجأ لهذا المنحى وبطبعي أعتمد على الخيال وفي سلسلة: " نافذة على العالم الآخر " كان طلعت يقول أني دخلت منحى إبداعي لم يسبقني إليه أحد.
أظن أننا عائلة مغرقة بالخيال ، فطلعت كما رأيت ووالدي رحمه الله وأنا طفلة صغيرة لم تبلغ سنوات عمرها عدد أصابع اليد وعدني برحلة إلى القمر لنكون أول أب وابنته نطل على العالم منه وصدقت سنوات طويلة وظننت السبب بعدم القيام بالرحلة موته بعد أيام من الوعد.
الخيالي وللأسف يؤمن بالقيم العالية ويرى العالم أزهى وأنقى ويتلقى صدمات أكثر وبعد كل تحليق يرتطم بالواقع - لكنه أبداً غير قابل للتغيير- يحلو لي أن أسميه طفلاً نسي كيف يكبر.
نعود لطبيعة مثل هذه الحوارات والأسئلة التي تفضل بتوجيهها الدكتور عبد الفتاح أفكوح وخصوصاً الأخيرة
أظن لا بد أن يسأل المحاور أسئلة يمكن لمتقمص الشخصية أن يجيب عليها ولا تكون بشكل امتحان معلومات ومعرفة مثلاً
يهمني جداً أن أعرف رأيك بالأسئلة التي وجهت وطبيعة الأسئلة التي تسأل في مثل هذا الحال حتى يكون يكون الحوار صادقاً ومقنعاً ولا يتعرض للفشل
على كل لعلي سأقرأ الأسئلة جيداً وأكمل الرد على أسئلة الدكتور أفكوح ولعل هذا الحوار نكمله بعد مدة من الآن
المهم الآن الحوار مع طلعت
لن أدخل بعضويته وسأرد بعضوية نور الأدب
ما رأيك؟
تفضل بقبول فائق آيات تقديري واحترامي
[/align]