عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 04 / 2014, 46 : 01 AM   رقم المشاركة : [11]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: اليوم واحد نيسان – عيد شو يا حزركم؟

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابو حجر
شكرا للأخت الغاليه .

الأخت ليلى .. ما بذل عليك بحرف.

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابو حجر
شكرا للأخت الغاليه .

سأقول لكم أمرا غريبا حدث معي وأيضا كنت لا أقوله إلا للخاصه أو خاصة الخاصة .

ولكن سأجيب عن سوالك عن النوم في الظلام .

ولكن قبل هذا سأقول لكم أمرا لطيفا ..

مر هذا اليوم تقريبا وأنا نسيت تماما أن هذا اليوم هو يوم ميلادي .

وحديثك عن أول نيسان ذكرني بالأمر ...

أعود للحديث عن النوم عن الظلام .

كنت أعشق النوم في الظلام وأستمتع في السير في الظلام حتى وقع لي حدث جلل ... هو حلم جميل ومرعب .

كنت في أيام شبابي في صراع داخلي عن الوجود ويوم القيامة ... وكنت في حالة شد وجذب من هنا ومن هناك .

تعبت وبعدها سألت الله من قلب صادق أن يهديني الى الطريق القويم ..

فكان شهر رمضان المبارك وكنت في المملكة العربية السعوديه وافد جديد ولم يكمل العام في ضيافة هذا البلد الذي أعتز به وبرجال هنا كانوا لي نعم الإخوة .

المهم ...

لا أخفي عليكم في شبابي كنت لا أصوم رمضان كاملا ...

ولكن في هذا العام كنت في السعودية فلا أصدقاء ولا معارف ...فكنت أقضي الليل على سطوح المبني المؤجر للعمل .. وكنت أقرأ القرآن على سطح المبني تحت لمبه من الكهرباء مريحة للقرآءة .

والله أنني أقول الحق ولا أبالغ ...

استمريت في قرآءة القرآن الى العشر الأواخر من رمضان ... لا أعرف التاريخ بالضبط ...

وفي ليله من تلك الليالي كنت أعشق النوم على الظلام .. فحدث أمر في منامي هزّ أركاني ونهضت مرعوبا وذهبت الى لمبة الأنارة وأشعلتها ...

ليلة النور ...

في هذه الليله وأنا نائم حلمت حلما غريبا ... حلمت أنني في مسجد أنا وحوالى أربعة مصلين .. وكنا ننتظر الإمام ليصلي بنا ...

وعادة يأتي الإمام الى المسجد من باب خاص قريب من المنبر أو يدخل من باب المسجد ...

ولكن هنا بينما كنا جالسين ننتظر .. أتي صوت خطوات الأمام من أعلى المنبر وهو يسير الى أسفل المنبر ... وكان المنبر هنا غير مكشوف ...حتى يصلي بنا أي أن المنبر كان مبنيا بحيث لا نستطيع أن نرى الأمام ...

وأحسست أن الإمام على وشك الظهور ...

وهنا إذا بصوت أرعبي رغم أنه لا بقصد رعبي ...ولكن طبيعته غير عادية ... صوت ضخم ...

وقال ...

اسجد لربك ...

فسجدنا جميعا ... وهنا أنتهى الحلم .. فقمت وأنا في حالة من الخوف وأضأت المصباح وذهبت وتوضأت وصليت ركعتين لله ...

ومن بعدها لا أحب النوم في الظلام ...

سامحوني إن أطلت أو كان هناك بعض الأخطاء .. فأنا أكتب على عجل ...

ومن ذلك اليوم وأنا أصلي بانتظام وأصوم رمضان كاملا وأتزكي وأتصدق ... شكرا لله على ما أكرمنى بالهدايه ..

طابت ليلتكم جميعا ...

[align=justify]قصة مؤثرة وجميلة .. كلنا يحصل لنا أحياناً ما لا يصدق
هي أكبر من أن تنشر في قسم المجانين ، تأثرت بها
لا إله إلا الله
شكراً لك[/align]
توقيع هدى نورالدين الخطيب
 
[frame="4 10"]
ارفع رأسك عالياً/ بعيداً عن تزييف التاريخ أنت وحدك من سلالة كل الأنبياء الرسل..

ارفع رأسك عالياً فلغتك لغة القرآن الكريم والملائكة وأهل الجنّة..

ارفع رأسك عالياً فأنت العريق وأنت التاريخ وكل الأصالة شرف المحتد وكرم ونقاء النسب وابتداع الحروف من بعض مكارمك وأنت فجر الإنسانية والقيم كلما استشرس ظلام الشر في طغيانه..

ارفع رأسك عالياً فأنت عربي..

هدى الخطيب
[/frame]
إن القتيل مضرجاً بدموعه = مثل القتيل مضرجاً بدمائه

الأديب والشاعر الكبير طلعت سقيرق
أغلى الناس والأحبة والأهل والأصدقاء
كفى بك داء أن ترى الموت شافياً = وحسب المنايا أن يكن أمانيا
_________________________________________
متى ستعود يا غالي وفي أي ربيع ياسميني فكل النوافذ والأبواب مشّرعة تنتظر عودتك بين أحلام سراب ودموع تأبى أن تستقر في جرارها؟!!
محال أن أتعود على غيابك وأتعايش معه فأنت طلعت
هدى نورالدين الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس