|
رد: للنساء فقط .. ويسمح بدخول الرجال .
دعتني والدتها لحفل زواجها، فاعتذرت على ان أذهب لمنزل العروس بعد حفل الزفاف
فكان كذلك، يوم السبت الماضي الساعة الحادية عشر وعشرين دقيقة صباحا كانت تنتظرني وإحداهن
المنزل كان بعيدا عن المدينة ، فوق هضبة خضراء جميلة ارتفعت مباني حديثة
إنه سكن للمدرسين الجامعيين
استقبلتنا فتاتها الجميلة، بخجلها المعهود، وأناقتها البالغة، وطلتها البهية
إلا أنها في هذه المرة كانت سيدة المنزل
والمُدرسة الجامعية
التي قررت أن تبدأ حياتها وزميل عملها، الذي صارزوجها
هادئة الطباع، ثقة عالية، وطموح مفتوح على كافة الاحتمالات
ابتعدت عن التكلف، وألغت حواجز الألقاب لتختصر كلمة حماة (ماما) وعائلة الزوج (عيلتنا)
والدتها احتضنت الجميع، كانت الرقيب والموجه ، رقي اجتماعي كان ملحوظا
ود وشفافية واضحة، لا أحد يريد المشاكل
تلك المثقفة الشابة والذكية، نجحت بكسر عِنادها بنفسها، لتكون داخل منزلها الجميل تلك الحورية الوديعة
والزوجة التقليدية أجل، التي تسعى لإرضاء الزوج وراحته وإسعاده
بينما ينتظرها طلابها في الحرم الجامعي لتكون هي الموجه والمنهل
تمنياتي لها بحياة مستقرة
هادئة كما طباعها
تحيتي
|